جلالة الملك عبدﷲ الثاني يجري مباحثات مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي

12 حزيران 2008
عمان ، الأردن

أكد جلالة الملك عبدﷲ الثاني حرص الأردن على تطوير وتفعيل علاقات التعاون الثنائي مع العراق الشقيق في مختلف المجالات بما يحقق مصالح البلدين المشتركة.

وقال جلالته خلال مباحثات أجراها اليوم مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي بدأ اليوم زيارة إلى المملكة تستغرق يومين أن الأردن وانطلاقا من العلاقات التاريخية بين الشعبين الشقيقين يضع كل إمكانياته لدعم خطط الحكومة العراقية للحفاظ على امن واستقرار العراق وضمان وحدته ومستقبله.

وأضاف أن الأردن يساند جهود الحكومة العراقية لتثبيت الأمن والاستقرار في كافة أرجاء العراق من خلال انخراط كافة مكونات الشعب العراقي في العملية السياسية التي تستهدف بناء مستقبل العراق والمحافظة على سيادته.

وأكد جلالته أهمية مد جسور الاتصال بين العراق ومحيطه العربي باعتبار أن ذلك أمرا مهما لضمان استعادة العراق دوره الفاعل والمؤثر في إطار أمته العربية الواحدة.. موضحا جلالته أن قرار إعادة السفير الأردني إلى بغداد يجسد حرص الأردن على بناء علاقات قوية ومتينة مع العراق.

كما جرى خلال اللقاء الذي حضره سمو الأمير علي بن الحسين ورئيس الوزراء نادر الذهبي ورئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور باسم عوض ﷲ ومدير المخابرات العامة الفريق محمد الذهبي، وعدد من أعضاء الوفد المرافق للمالكي الذي ضم وزراء المالية باقر الزبيدي والداخلية جواد البولاني والنفط حسين الشهرستاني والتخطيط والتعاون الانمائي الدكتور علي بابان والمهجرين والمهاجرين عبد الصمد رحمن بحث عدد من القضايا الثنائية التي تهم الجانبين لا سيما في المجالات الاقتصادية.

ووضع رئيس الوزراء العراقي جلالة الملك بصورة الأوضاع الراهنة في العراق والمساعي التي تبذلها حكومته لبسط سيطرتها على مناطق العراق كافة، وجهود توحيد الصف العراقي للمساهمة في بناء العراق.

وأعرب عن حرص بلاده على توثيق علاقات التعاون مع الأردن، معبرا عن تقديره لاستضافة المملكة لأعداد كبيرة من العراقيين، ودعم الأردن ومساندته لجهود تحقيق الأمن والاستقرار في العراق.