الزاوية الإعلامية
اجرى جلالة الملك عبدﷲ الثاني في جده اليوم مباحثات مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدﷲ بن عبد العزيز تناولت الاوضاع الراهنة في المنطقة والية توثيق وتعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين.
وشدد الزعيمان على ان ما تمر به المنطقة في هذه المرحلة من ظروف صعبة وتحديات خطيرة يستدعي ايجاد موقف عربي موحد لمواجهتها والتصدي لها بما يحفظ مصالح الدول العربية وحق شعوبها بالعيش بأمن واستقرار.
واعاد جلالته وخادم الحرمين الشريفين في هذا السياق التأكيد على وقوفهما الى جانب لبنان لتجاوز اثار الحرب ودعم الحكومة اللبنانية في بسط سيطرتها على كامل الاراضي اللبنانية مشيرين الى اهمية وحدة اللبنانين وتكاتفهم في مواجهة تداعيات العدوان الاسرائيلي.
واعتبر الزعيمان خلال جلسة المباحثات التي تخللها مأدبة غداء تكريما لجلالته والوفد المرافق..ان القضية الفلسطينية جوهر الصراع بالمنطقة ويجب ايجاد حل دائم لها يستند الى الشرعية الدولية ومقررات مجلس الامن ذات العلاقة ومبادرة السلام العربية التي تبنتها قمة بيروت.
واكدا في هذا الاطار اهمية تظافر الجهود كافة لاحياء عملية السلام واستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي وصولا الى تحقيق ا لسلام العادل والشامل في المنطقه.
وفيما يتصل بالوضع في العراق جدد جلالته وخادم الحرمين الشريفين التأكيد على دعمهما للحكومة العراقية في جهودها الرامية الى تثبيت الامن واعادة الاستقرار وسعيها الى عراق موحد ومزدهر.
وعلى صعيد العلاقات االثنائية الاردنية السعودية اكد الزعيمان حرصهما على تمتين علاقات التعاون بين البلدين في جميع المجالات وخاصة الميادين الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.
واعرب جلالة الملك عبدﷲ الثاني عن ارتياحه للمستوى المتقدم الذي وصلت اليه هذه العلاقات وعن تقديره لدعم المملكة العربية السعودية الموصول للاردن وبرامجه التنموية في شتى الميادين.
وحضر المباحثات عن الجانب الاردني الامير فيصل بن الحسين وسمو الامير علي بن الحسين ومدير مكتب جلالة الملك الدكتور باسم عوض ﷲ ووزير الخارجية عبد الاله الخطيب ورئيس هيئة الاركان المشتركة الفريق اول الركن خالد جميل الصرايره ومدير المخابرات العامة اللواء محمد الذهبي.
وحضرها عن الجانب السعودي سمو الامير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وسمو الامير سعود الفيصل وزير الخارجية وسمو الامير مقرن مدير الاستخبارات العامة وعدد من الامراء وكبار المسؤولين.