جلالة الملك عبدالله الثاني يتوجه إلى دولة الامارات العربية

عمان
25 نيسان/أبريل 2005

توجه جلالة الملك عبدالله الثاني، إلى أبو ظبي، اليوم، في زيارة تستمر يوما واحدا، يلتقي خلالها سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.



ويبدأ جلالته يوم غد الثلاثاء، زيارة إلى سنغافورة تستمر ثلاثة أيام، يشارك خلالها في أعمال اجتماع الطاولة المستديرة الأسيوي الذي تحضره حوالي 250 شخصية اقتصادية وحكومية وأكاديمية وإعلامية عالمية بارزة.



ويضم الوفد المرافق لجلالته سمو الأمير غازي بن محمد المبعوث الشخصي والمستشار الخاص لجلالة الملك ورئيس الديوان الملكي الهاشمي فيصل الفايز، ووزير البلاط الملكي الهاشمي د. مروان المعشر، إضافة إلى وزيري المالية والصناعة والتجارة.



ويهدف الاجتماع المنبثق عن المنتدى الاقتصادي العالمي بالتعاون مع المجلس السنغافوري للتنمية الاقتصادية إلى إتاحة الفرصة أمام المشاركين من حوالي 35 دولة لتبادل الأفكار حول قضايا التنمية السياسية والاقتصادية الملحة في قارة آسيا والعالم ومناقشة الأبعاد الإستراتيجية للنمو الاقتصادي الأسيوي.



كما يبحث المشاركون قضايا التكامل الاقتصادي والعولمة والتنافسية لجذب الاستثمارات المباشرة بين دول أكبر قارات العالم مساحة وعددا في السكان بالإضافة إلى أهم التحديات الاقتصادية التي تواجه صانعي القرار الاقتصادي الأسيوي.



وسيلقي جلالة الملك عبد الله الثاني، كلمة رئيسية خلال الاجتماع الذي سيعقد يومي الثامن والتاسع والعشرين من الشهر الجاري، يتطرق فيها إلى التطورات السياسية والاقتصادية التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط بالإضافة إلى خطط الإصلاح والتنمية المختلفة وأفاق الاستثمار في الأردن.



كما يعقد جلالته على هامش الإجتماع سلسلة من اللقاءات مع قادة وكبار المستثمريين الأسيويين تتناول الفرص التي يوفرها المناخ الإستثماري وأهمية موقع الأردن الاستراتيجي بالنسبة للمستثمرين العرب والأجانب.



ويبحث جلالته مع القادة والمسؤولين في سنغافورة ومجتمع رجال الاعمال اليات دعم وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات بالإضافة الى بحث اخر التطورات السياسية في المنطقة خصوصا ما يتعلق بجهود إحلال السلام العادل والشامل.



ويسعى جلالة الملك من خلال اجتماع الطاولة المستديرة الأسيوي واستضافة أعمال فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في منطقة البحر الميت خلال الشهر المقبل إلى تعظيم علاقات الأردن الإقليمية والعالمية السياسية والاقتصادية والبناء عليها لتحقيق النمو المنشود ومواكبة المستجدات الاقتصادية الدولية المتسارعة.



يذكر أن الأردن وسنغافورة ترتبطان باتفاقية تجارة حرة بين البلدين والتي جاءت بهدف بناء علاقات اقتصادية وتجارية وطيدة بين الدول الآسيوية.



وقد أقسم سمو الأمير فيصل بن الحسين اليمين الدستورية بحضور هيئة الوزارة نائبا لجلالة الملك.