توجه جلالة الملك عبدﷲ الثاني اليوم إلى العاصمة الفرنسية باريس في زيارة تستغرق يومين يلتقي خلالها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لبحث التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط والعلاقات الثنائية بين البلدين.

وسيتناول جلالته خلال مباحثاته مع ساركوزي وكبار المسؤولين الفرنسيين الدور الفرنسي على وجه الخصوص والأوروبي على نطاق أوسع في عملية السلام خصوصا في ظل الدعوة التي أطلقها الرئيس الأمريكي جورج بوش لعقد لقاء دولي خلال العام الحالي للنظر في أليات المضي قدما في عملية السلام.

ويبحث جلالته مع أركان الإدارة الفرنسية اخر التطورات في المنطقة، خصوصا الوضع في العراق ولبنان.

ثنائيا، يتناول جلالته والرئيس الفرنسي اليات تطوير علاقات التعاون بين البلدين، خصوصا في المجالات الاقتصادية والتجارية، وسبل دعم فرنسا للمملكة في مباحثاتها مع نادي باريس حول المديونية الأردنية.

ويلتقي جلالته خلال الزيارة كذلك مع نخبة من القيادات الاقتصادية الفرنسية من خلال إجتماعه بالقائمين على إتحاد المؤسسات الاقتصادية الفرنسي (ميديف) لبحث آفاق تشجيع التعاون بين القطاع الخاص في البلدين وجذب المزيد من الإستثمارات الفرنسية للمملكة.

وتأتي زيارة جلالته لفرنسا بعد المباحثات التي عقدها مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدﷲ بن عبد العزيز في مدينة جدة يوم أمس وقبيل لقاء جلالته في جمهورية مصر العربية بعد غد الثلاثاء بالرئيس المصري محمد حسني مبارك.

ويضم الوفد المرافق لجلالته سمو الأمير علي بن الحسين ومدير مكتب جلالة الملك الدكتور باسم عوض ﷲ ووزير الخارجية عبدالاله الخطيب ومدير المخابرات العامة اللواء محمد الذهبي.

وأقسم سمو الأمير فيصل بن الحسين اليمين الدستورية بحضور هيئة الوزارة نائبا لجلالة الملك.