جلالة الملك عبدالله الثاني يتلقى فيضا من برقيات التهنئة بذكرى معركة الكرامة

عمان
20 آذار/مارس 2005

تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني فيضا من برقيات التهنئة من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين بمناسبة الذكرى السابعة والثلاثين لمعركة الكرامة الخالدة التي تصادف غدا معربين فيها عن اصدق ايات الولاء والوفاء والاخلاص لجلالته وللقيادة الهاشمية الفذة واكدوا كل مشاعر الوفاء والانتماء للاردن الغالي.



فقد تلقى جلالته برقيات بهذه المناسبة من رئيس الوزراء ومستشار جلالة الملك لشؤون الامن مدير المخابرات العامة مقرر مجلس امن الدولة ورئيسي مجلسي الاعيان والنواب ورئيس هيئة الاركان المشتركة ومديري الامن العام والدفاع المدني ومستشار جلالة الملك للشؤون الاسلامية قاضي القضاة ورئيس المجلس القضائي.



واستذكر مرسلو البرقيات صانع الكرامة ورائدها جلالة الراحل العظيم المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه مثمنين جهود جلالة الملك عبدالله الثاني الموصولة في سبيل رفعة الوطن وقواته المسلحة وتوفير كل اسباب المنعة والعزة لهذا الحمى الابي الهاشمي.



كما استذكروا بالفخر والاعتزاز هذه الذكرى التي سطر فيها الجيش العربي المصطفوي باحرف من نور ملحمة في التضحية والفداء دفاعا عن الوطن وشرفه وحقق فيها نصرا مؤزرا بعث في نفوس الامة كلها الامال الكبار بحياة حرة كريمة.. مؤكدين ان معركة الكرامة كانت منعطفا مهما وعلامة بارزة في تاريخ الاردن العظيم ونقطة مضيئة تجسد قصة الوفاء للقيادة الهاشمية الملهمة ومثلها واهدفها.. وان الامة جديرة بان تنهض من كبوتها فكان لها النصر والغلبة وكان لها السبق والريادة في انتزاع النصر والثناء والاعجاب.



وحيا مرسلو البرقيات في هذه المناسبة الغالية ذكرى رجال معركة الكرامة الذين صدقوا الله والوطن بان تبقى رايته مرفوعة وخاضوا المعركة واضعين نصب اعينهم حفظ كرامة الوطن وعزته.



واشاروا الى ان معركة الكرامة التي سطر فيها نشامى الجيش العربي البطولات وقدموا في سبيل العزة التضحيات.. تعد من
المعارك المشهودة في التاريخ الحديث حيث السجل حافل باروع الامثلة في التضحية والبطولة التي حفظها الزمن وتناقلتها الاجيال بكبرياء حتى عدت ذكراها الخالدة انشودة على كل لسان وعبرة لكل معتبر ودرسا قاسيا لكل معتد اثيم.