جلالة الملك عبدالله الثاني يتلقى برقيات تهنئة بذكرى الاسراء والمعراج

عمان
31 آب/أغسطس 2005

تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني فيضا من برقيات التهنئة بمناسبة ذكرى الاسراء والمعراج الشريفين عبر فيها مرسلوها عن اصدق التهاني والتبريكات بهذه المناسبة العظيمه.



فقد تلقى جلالته برقيات تهنئة بهذه الذكرى العطرة من سيادة الرئيس محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية ورئيس الوزراء ورئيس مجلس الاعيان ورئيس مجلس النواب ورئيس المجلس القضائي ومستشار جلالة الملك للشؤون الاسلامية قاضي القضاة وامين عمان ورئيس هيئة الاركان المشتركة ومديري الامن العام والمخابرات العامة والدفاع المدني.



وقال مرسلو البرقيات..ان رحلة الاسراء والمعراج الشريفين محطة مفصلية في تاريخ الدعوة الاسلامية تعززت فيها ركائز الايمان والاسلام وتجلت في هذه المعجزة عظمة الخالق ومكانة النبي العربي محمد صلى الله عليه وسلم عند الحق جل وعلا ..مشيرين الى نبل الرسالة وسمو معانيها وقيمها التي تقدم للعالم انصع صور التسامح والانسانيه.



واستذكروا في هذه المناسبة الطيبة..مسيرة آل هاشم الاخيار في قيادة الامة على دروب الايمان والحرية والعدل والسماحة بهدي من رسالة الاسلام العظيمة بكل ما انطوت عليه من مباديء الخير والمساواة ..مثمنين جهود جلالة الملك عبدالله الثاني الدؤوبة لنصرة الامتين العربية والاسلامية وخدمة قضاياها العادلة وتوضيح الصورة الحقيقية للدين الحنيف.



واكد مرسلو البرقيات..اننا في هذا الحمى العربي استطعنا بقيادتكم والهاشميين الذين تشرفنا بالسير خلف ركابهم ان نحقق لهذا البلد العزيز كل مقومات الدولة العصرية امنا واستقرارا وثباتا على الحق وعدلا ومساواة بين الناس.