أكد جلالة الملك عبدالله الثاني اننا متفائلون بالفرص الجديدة المتاحة حاليا وان علينا جميعا لمساعدة الاسرائيليين والفلسطينيين على المضي قدما في العملية السلمية.

وقال جلالته خلال المقابلة التي اجرتها معه القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي ان الاردن عمل مع الفلسطينيين والاسرائيليين عن كثب لسنوات طويلة ولم يتوقف دعمنا رغم بعض الاخفاق خلال السنوات الماضية مشيرا جلالته الى ان هناك محاولات جارية الان لاعادة تفعيل مبادرة السلام العربية التي تضع حدا للصراع العربي الاسرائيلي.

واكد جلالته انه ليس هناك وقت محدد حاليا لزيارة اسرائيل مشيرا جلالته الى اننا نتطلع الى ما يمكن ان تقدمه هذه الزيارة من مساعدة للمضي قدما في عملية السلام من خلال زيارة كلا من الضفة الغربية واسرائيل كجزء لا يتجزأ من اعادة خارطة الطريق الى مسارها الطبيعي.

وفي معرض رد جلالته على سؤال حول موضوع الاسرى الاردنيين في اسرائيل اكد جلالته انه يجب التباحث حول موضوع الاسرى بين الحكومتين الاردنية والاسرائيلية والتوصل الى حل لهذا الموضوع.

وردا على سؤال حول رسالة عمان قال جلالته ان الهدف منها هو ان يعرف الناس في العالم الاسلام الحقيقي وان كل الذين يزهقون ارواح الابرياء والذين يعيشون على الدمار والكراهية لا علاقة لهم بالاسلام.