جلالة الملك عبدالله الثاني يتحدث لشبكة سي. ان. ان.
© أرشيف الديوان الملكي الهاشمي
© Royal Hashemite Court Archives
أكد جلالة الملك عبد الله الثاني أن الديمقراطية يجب أن تكون نابعة من البلد نفسه فهي ليست أمراً يمكن استيراده. مشيرا إلى الانفتاح هو الخطوة الأولى على طريق الديمقراطية.
وقال جلالته في مقابلة مع شبكة الاخبار الأميركية C.N.N إننا عندما نتقدم نحو شرق أوسط أكثر استقراراً، فسيكون تحقيق الديمقراطية اسهل على المجتمعات في المنطقة.
وأعرب جلالته عن أمله في أن يكون للعراقيين الكلمة الجوهرية في بلدهم بأسرع وقت ممكن وأن يكون لديهم حكومة وطنية انتقالية تؤدي في نهاية المطاف إلى حكومة مستقلة.
وقال جلالته أنني أتصور أن العراقيين يفضلون أن يتولى قيادتهم شخصية عانت معهم طيلة السنوات الماضية. مشيراً إلى أن دور المعارضة في عراق المستقبل سيكون ثانوياً.
وجدد جلالته التأكيد على أن القضية الفلسطينية هي القضية الأساسية في الشرق الأوسط وأن الطريقة الوحيدة لتغيير الانطباع السائد عن الولايات المتحدة هو أن تظهر أنها جادة في إيجاد حل للقضية الفلسطينية.
وقال جلالته إن استمرار الصراع العربي الإسرائيلي في إلقاء ظلاله علينا سيجعل من المتعذر توفير مناخ آمن ومستقر في المنطقة وعلى النحو الذي نتطلع إليه.