جلالة الملك عبدالله الثاني يبحث مع بلير عملية السلام والاوضاع في العراق

عمان
02 كانون الأول/ديسمبر 2003

اكد جلالة الملك عبدالله الثاني خلال مباحثات اجراها اليوم مع رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في مقر الحكومة البريطانية 10 داوننج ستريت ان لابديل عن عملية السلام للخروج من الوضع المتوتر في الشرق الاوسط.



وقال جلالته الذي يبدأ يوم غد زيارة عمل للولايات المتحدة يبحث خلالها مع الرئيس الامريكي جورج بوش في البيت الابيض يوم بعد غد الخميس جهود تحريك مفاوضات السلام انه يجب استغلال كل السبل المتاحة من اجل وقف دائرة العنف في الشرق الاوسط واستئناف عملية السلام مجددا، مشيرا جلالته الى ان خارطة الطريق لازالت تشكل اساسا مقبولا للحل خاصة وانها حظيت بمباركة دولية بعد قرار مجلس الامن الاخير الذي شكل دعما اضافيا للخارطة التي نصت على قيام دولتين فلسطينية واسرائيلية.



رئيس الوزراء البريطاني اكد بدوره دعم بلاده للجهود والتحركات الجارية حاليا لاستئناف عملية السلام على اساس خارطة الطريق.



وتطرقت المباحثات التي حضرها مستشار جلالة الملك لشؤون الامن مدير المخابرات العامة مقرر مجلس امن الدولة الفريق اول سعد خير ووزير البلاط الملكي الهاشمي سمير الرفاعي والسفير الاردني في لندن تيمور الداغستاني الى مستقبل الوضع في العراق حيث اكد جلالته ورئيس الوزراء البريطاني تأييدهما للخطوات الهادفة الى تسريع وتيرة منح المزيد من السلطات للشعب العراقي تمهيدا لتوليه شؤون وادارة بلاده عبر حكومة وطنية تمثل جميع فئات المجتمع العراقي باقصى سرعة ممكنة.