الزاوية الإعلامية
عقد جلالة الملك عبدﷲ الثاني والرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي بدأ يوم أمس زيارة رسمية للاردن هي الاولى من نوعها للمملكة مباحثات في قصر بسمان الزاهر قبل ظهر اليوم تناولت سبل تعزيز علاقات التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافيه.
ويرتبط الزعيمان بعلاقات عمل قوية تجلت في قيام جلالة الملك عبدﷲ الثاني بزيارة روسيا عدة مرات منذ توليه سلطاته الدستورية..اضافة الى لقاءات اخرى في المحافل الدوليه.
ووصف جلالة الملك عبدﷲ الثاني العلاقات بين البلدين ب"الممتازة"..معربا عن تطلع الاردن للتعاون المتواصل مع روسيا..معبرا عن تقدير الاردن لدعم روسيا في أواخر العام الماضي الذي تجلّى في المشاركة في استضافة منتدى المستقبل وفي التعاون المشترك في البحث التكنولوجي والتنمية مع مركز الملك عبدﷲ الثاني للتصميم والتطوير.
وبحث جلالته مع الزعيم الروسي الذي ينهي في عمان جولة اقليمية شملت السعودية وقطر عددا من النقاط ذات الاهتمام المشترك والتي شملت مأسسة التنسيق في المجالين السياسي والاقتصادي وتشجيع المستثمرين الروس على الاستثمار في المملكة وتعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين.
كما ركزت المباحثات التي تخللها مأدبة غداء عمل اقامها جلالة الملك تكريما للرئيس الضيف والوفد المرافق حضرها عدد من اصحاب السمو الامراء وعدد من كبار المسؤولين الاردنيين على القضايا الأمنية الإقليمية والدولية حيث ابلغ جلالته الرئيس بوتين.."نحن في الأردن نثمّن بصورة خاصة إسهام روسيا في إحلال الأمن في الشرق الأوسط".
وأكد جلالته وجود فرصة فريدة للبدء مرة أخرى في بذل الجهود لتحقيق سلام شامل في الشرق الأوسط..مشددا على الدور الهام لروسيا بصفتها عضواً في اللجنة الرباعية في هذا الموضوع.
وأبلغ جلالته الرئيس بوتين موقف الاردن من مؤتمر السلام الدولي المقترح والذي يتمثل في مساندة الاردن لاي جهد يبذل شريطة ان يخرج بنتائج ملموسة تؤدي الى السلام على ارض الواقع لا ان يكون مجرد فرصة لالتقاط الصور.
وشدد جلالته على ان مبادرة السلام العربية التي تبنتها قمة بيروت عام 2002 تشكل اساسا مناسبا للسلام الدائم والعادل والشامل للصراع العربي الاسرائيلي.
وقد اتفق جلالة الملك عبدﷲ الثاني مع الرئيس بوتين على ضرورة تسريع المفاوضات من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة..معربين عن القلق العميق حول الأحداث في الأراضي الفلسطينية المحتلة والأعمال الأحادية الجانب التي تقوم بها اسرائيل وخاصة في القدس.
كما عبر الزعيمان خلال مباحثاتهما عن القلق حيال الوضع في العراق والتزامهما المشترك بالمساعدة في ضمان وحدته واستقراره وأمنه.
وتناولت المباحثات كذلك التوتر الدولي الذي يحيط بقدرات إيران النووية..حيث يؤكد الاردن باستمرار قناعته بالحل الدبلوماسي لهذه الأزمه.
وقد اتفق البلدان روسيا والأردن على ضرورة وقف انتشار الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى.
وحضر المباحثات سمو الامير علي بن الحسين ورئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت ومدير مكتب جلالة الملك الدكتور باسم عوض ﷲ والمستشار الخاص لجلالة الملك فاروق القصراوي ووزراء الخارجية والتربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي، والصناعة والتجارة، والطاقة والثروة المعدنية، ومدير المخابرات العامة والسفير الأردني في موسكو.
وحضرها عن الجانب الروسي وزير الخارجية سيرجي لافروف، ومساعد الرئيس الروسي سيرجي بريخودكو، ورئيس اللجنة الخاصة بالشؤون الخارجية ومبعوث الرئيس بوتين الخاص للشرق الأوسط نائب وزير الخارجية الكساندر سلطانوف، وعدد من كبار المسؤولين الروس، والسفير الروسي في عمان.
كما حضرها رئيس جمهورية انغوشيا مراد زيازيكوف ورئيس جمهورية قبردينو بلقاريا ارسن كانوكوف ورئيس جمهورية اديغا اصلان شيريا خاكوشينوف، ورئيس جمهورية تتارستان مينتمير شايمييف.
وفي تصريحات للصحافيين عقب المباحثات التي جرت على مرحلتين مصغرة وموسعة وتجاوزت الساعة قال جلالة الملك عبدﷲ الثاني.."لقد أعربنا لفخامة الرئيس عن أهمية حل النزاع المحوري في منطقتنا والمتمثل في الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، وعن أهمية دعم اللجنة الرباعية لمبادرة السلام العربية."
وطلب جلالة الملك عبدﷲ الثاني من الرئيس بوتين دعم روسيا لمبادرة مجموعة الدول الاحدى عشرة التي اطلق مبادرتها ودعم تنظيمها جلالته بهدف تحويل وتسريع التنمية الاقتصادية في البلدان ذات الدخل المتدني في فئة الدول متوسطة الدخل.
يذكر ان هذه المجموعة التي من المقرر أن تعقد اجتماعاتها على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في أيار المقبل في الأردن، تسعى إلى إقامة إطار مؤسسي للتعاون مع الدول الثماني الصناعيه.
من جانبه وصف الرئيس بوتين مباحثاته مع جلالة الملك ب"البناءة والمثمرة" قائلا..انه وجلالة الملك استعرضا في مباحثاتهما العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها وخرج الجانبان ببيان روسي اردني مشترك يتناول سبل تعزيز العلاقات في كل المجالات.
وشكر الرئيس الروسي لجلالة الملك حسن الضيافة قائلا..ان أحدا لا يشعر بالغربة في البيت الاردني.
وأكد بوتين الاهمية التي توليها روسيا للعلاقات الاقتصادية مع العالم العربي..ولهذا فقد اعتبر بوتين توقيع اتفاقية انشاء مجلس الاعمال الروسي الاردني التي تمت بحضوره وجلالة الملك عبدﷲ الثاني دفعة قوية لمجلس الاعمال العربي الروسي الذي تم تأسيسه قبل ثلاثة اعوام بهدف تعزيز العلاقات بين مؤسسات القطاع الخاص من الجانبين والعلاقات الاقتصادية على المستوى الحكومي.
وأوضح بوتين كذلك الاهمية التي توليها بلاده لتعزيز السلام والاستقرار والامن في منطقة الشرق الاوسط قائلا..انها كانت في صلب مباحثاته مع جلالة الملك عبدﷲ الثاني. وحول مؤتمر السلام الدولي الذي اقترحت روسيا عقده قبل عامين أكد الرئيس بوتين..ضرورة الاعداد الجيد لهذا المؤتمر..مثلما اكد ضرورة شمول جدول اعماله لكل مسارات السلام في الشرق الاوسط، أي السلام بين اسرائيل من ناحية وفلسطين وسورية ولبنان من ناحية ثانيه.
وحول الارهاب اكد بوتين..اتفاقه مع جلالة الملك عبدﷲ الثاني على ان الارهاب لا دين او جنسية له..مبينا ان جولته الشرق اوسطية فتحت افاق جديدة في العلاقات مع العالم العربي وساعدت في تعزيز التفاهم مع هذه الدول.
وثمن الرئيس بوتين عاليا قرار جلالة الملك بمنح الكنيسة الروسية الارثوذوكسية مكانا في منطقة المغطس على نهر الاردن تقيم عليه كنيسة قائلا..ان الاردن لم يغلق يوما مكانا مقدسا بوجه اتباع أي دين..وان المسيحيين يقدرون للاردن هذا الانفتاح.
وفي ختام مباحثات جلالة الملك عبدﷲ الثاني والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قصر بسمان الزاهر صدر بيان أردني روسي مشترك حول تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين في كل المجالات السياسية والامنية والاقتصادية والثقافية وذلك تعبيرا عن اهتمامهما بتعزيز وتطوير هذه العلاقات على أسس طويلة الأجل بما يخدم المصلحة المشتركه.
وأكد الجانبان في البيان المشترك محورية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وضرورة حل هذا الصراع على أساس الدولتين ومعالجة قضايا الحل النهائي على أساس مبادرة السلام العربية وخارطة الطريق وقرارات مجلس الأمن باعتبار ذلك المفتاح الرئيس لمعالجة أهم الأزمات الإقليمية التي تهدد امن واستقرار المنطقة والقضاء على التطرف والإرهاب.
وعبر الجانبان في البيان عن رفضهما لمحاولات حل النزاعات الإقليمية والدولية باستخدام القوة..مؤكدين مواصلة جهودهما من اجل تحقيق التسوية العادلة والدائمة والشاملة في الشرق الأوسط.
وفيما يتعلق بعلاقات التعاون الثنائي بين البلدين أكد البلدان في البيان المشترك عن ارتياحهما للمستوى المتقدم الذي وصلت إليه العلاقات بين الأردن وروسيا، وحرصهما على تعزيز التعاون في المجالات كافة وبخاصة التجارية والاقتصادية والثقافية والسياحية، وتشجيع تنفيذ المشاريع والبرامج المشتركة، وتنشيط التعاون بين القطاع الخاص في البلدين.
وفيما يلي نص البيان الختامي المشترك بين جمهورية روسيا الاتحادية والمملكة الأردنية الهاشمية..
صدر في 13 شباط 2007 في عمان من قبل صاحب الجلالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية عبدﷲ الثاني ابن الحسين وفخامة رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين.
إن روسيا الاتحادية والمملكة الأردنية الهاشمية المشار إليهما فيما يلي "بالطرفين".
..واستنادا إلى التجربة الغنية للتعاون المثمر في المجالات المختلفة لتقاليد الصداقة طويلة الأجل والاحترام المتبادل.
..وتعبيرا عن اهتمامهما بتعزيز وتطوير العلاقات الثنائية على أسس طويلة الأجل ومبنية على المصلحة المشتركة.
..وتأكيدا لتمسكهما بالمثل العليا للديمقراطية، وحقوق وحريات الإنسان الأساسية، ومباديء وقواعد القانون الدولي المعترف بها عالميا، والالتزامات المنبثقة من ميثاق الأمم المتحدة والمعاهدات والاتفاقيات الدولية التي تلتزم بها كل من روسيا والأردن.
..واحتراما لذكرى ضحايا الإرهاب الدولي في كل العالم وإعادة للتأكيد على تصميمهما على مواجهة جماعية للإرهاب بكافة أشكاله وظواهره.
..واسترشادا بهدف بناء نظام دولي ديمقراطي وعادل وآمن، وحرصا على مساهمة بناءة في البحث عن سبل تسوية دائمة وشاملة للقضايا الدولية والإقليمية بموجب قرارات الأمم المتحدة وعلى أساس الاحترام الصارم لسيادة جميع دول العالم ونظرا للمصالح المشروعة لجميع الأطراف ذات العلاقه.
..واعترافا بأنه ليس هناك خيارات أخرى إلا اتخاذ الموقف المشترك لمواجهة التحديات والأخطار المعاصرة بما فيها الأزمات الإقليمية ورفض الأعمال العسكرية احادية الجانب التي تشكل التفافا على ميثاق الأمم المتحده.
..وقناعة بأن مواصلة تعزيز الصداقة والتعاون لتحقيق المصالح المشتركة تتفق مع مصالح كلا البلدين وتساعد على تحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط.
يعلنان ما يلي:
1. يعرب الطرفان عن ارتياحهما للعلاقات المتقدمة بين البلدين.
2. يؤكد الطرفان سعيهما لمواصلة تطوير تعاونهما استرشادا بمباديء وقواعد القانون الدولي بما في ذلك تلك التي ينص عليها ميثاق الأمم المتحدة وكذلك على أسس الاحترام المتبادل والثقة والمصلحة المشتركه.
3. يشير الطرفان إلى ضرورة العمل من اجل تعزيز الأسس المشتركة في السياسة الدولية وتعزيز دور الأمم المتحدة ومجلس الأمن من خلال التنفيذ الكامل لقراراتهما من قبل جميع أعضاء المجتمع الدولي.
4. تؤكد الدولتان على محورية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وضرورة حل هذا الصراع على أساس الدولتين ومعالجة قضايا الحل النهائي على أساس مبادرة السلام العربية وخارطة الطريق وقرارات مجلس الأمن, باعتبار ذلك المفتاح الرئيسي لمعالجة أهم الأزمات الإقليمية التي تهدد امن واستقرار المنطقة والقضاء على التطرف والإرهاب.
5. سيواصل الطرفان التعاون بينهما لصالح تعزيز الاستقرار الدولي وعدم انتشار أسلحة الدمار الشامل ووسائل نقلها..كما ينوي الطرفان مواصلة التنسيق عن قرب لجهودهما بهدف جعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل - الذرية والكيماوية والبيولوجيه.
6. يعرب الطرفان عن استعدادهما لتطوير وتوسيع التعاون في مواجهة الأخطار والتحديات المعاصرة..ويشجب الطرفان بشدة كل أعمال وأساليب وممارسات الإرهاب باعتبارها إجرامية وغير إنسانية، أيا كان منفذها وحيثما يكن..وينطلق الطرفان من أن الإرهاب يشكل أخطر تحد لكل المجتمع الدولي..ويشددان على البطلان الكامل لأية محاولات لتبرير الإرهاب باعتقادات سياسية، أو فلسفية، أو إيديولوجية، أو عنصرية، أو عرقية، أو دينية..ويؤكدان على أن الإرهاب ليس له انتماء قومي أو ديني ولا يمكن تصويره نزاعا بين الحضارات.
7. يشدد الطرفان على ضرورة احترام التنوع الثقافي والحضاري في العالم المعاصر ويؤيدان تطوير الحوار الواسع بين الأديان والحضارات على المستويات الدولية والإقليمية والثنائية، بما في ذلك إطار مجموعة الرؤية الإستراتيجية (روسيا-العالم الإسلامي). ويؤكدان بصورة خاصة تمسكهما بمباديء رسالة عمان،ويدعوان إلى إقامة علاقات شراكة مع جميع القوى المعتدلة في العالم الإسلامي من اجل القضاء على الإرهاب الدولي والتطرف السياسي والديني بكل أشكاله.
8. يعتزم الطرفان تعزيز التعاون في مكافحة الجريمة الدولية المنظمة وخاصة غسيل الأموال والاتجار بالمخدرات وتهريب السلاح والاتجار بالبشر..وسوف يساعدان بكل الوسائل على تنشيط الاتصالات بين الجهات المعنية بمكافحة هذه الجرائم.
9. يعرب الطرفان عن رفضهما لمحاولات حل النزاعات الإقليمية والدولية باستخدام القوة وسيواصلان جهودهما من اجل تحقيق التسوية العادلة والدائمة والشاملة في الشرق الأوسط..وفي هذا السياق فإن الطرفين إذ يعربان عن قلقهما تجاه الوضع الراهن في المنطقة وخاصة بسبب التوتر القائم في الأراضي الفلسطينية وفي العراق،ويؤكدان استعدادهما للاستفادة من متانة العلاقات الروسية الأردنية من اجل المساهمة في الجهود الدولية الجماعية الهادفة إلى إيجاد حلول سلمية للقضايا المذكورة وغيرها بناء على القاعدة المتينة للشرعية الدوليه.
10. كما يؤكد الطرفان على ضرورة احترام سيادة واستقلال كافة دول المنطقة والحرص على إقامة علاقات متوازنة قائمة بينها على أساس مراعاة المصالح المتبادلة والأمن والاستقرار الإقليمي، وعدم التدخل في أي شكل من الأشكال في شؤون غيرها.
11. يؤيد الطرفان حق أي دولة في اختيار الطريقة التي تناسبها للتنمية..ويؤكدان تمسكهما بالتطوير والإصلاح في بلدان المنطقة انطلاقا من مبادراتها الداخلية اخذين بالاعتبار الخصائص القومية والتقاليد الوطنية لكل دوله.
12. في إطار حرصهما على تعميق الحوار السياسي والتعاون الشامل سيقوم الطرفان بتنشيط آليات التنسيق والتشاور بين وزارتي الخارجية في كلا البلدين وتشجيع تطوير العلاقات والتبادل في المجالين البرلماني والاجتماعي.
13. سيواصل الطرفان تعزيز التعاون في مجالات التجارة والاقتصاد وتشجيع تنفيذ المشاريع والبرامج المشتركة، وتنشيط الاتصالات بين رجال الأعمال ومؤسساتهم والعمل على تفعيل الاتفاقيات القائمة بينهما وتعزيز الجهود في انجاز الاتفاقيات قيد البحث.
14. سيقوم الطرفان بتطوير التعاون التقليدي في المجال العسكري الفني آخذين بالاعتبار المصالح المتبادلة والتزاماتهما الدوليه.
15. يشجع الطرفان جميع وسائل تطوير الاتصالات الثقافية والإنسانية، وبصورة خاصة التعاون في مجال التعليم بما في ذلك تبادل المنح الدراسية للتعليم الجامعي وللدراسات العليا وتوطيد العلاقات بين الجامعات وتوسيع تدريس اللغتين الروسية والعربية في المملكة الأردنية الهاشمية وروسيا الاتحاديه.
16. سيقوم الطرفان بالمساعدة على تنشيط تبادل النشاطات الرياضية والسياحية والتي تكتسب أهمية خاصة نظرا للتراث الثقافي والتاريخي الغني للبلدين.
هذا وسوف يتخذ الطرفان الإجراءات اللازمة لتسهيل الاتصالات في مجالات الأعمال والثقافة والعلوم بين مواطني روسيا الاتحادية والمملكة الأردنية الهاشمية وكذلك تسهيل الزيارات الخاصة لكلا البلدين..كما يعرب الطرفان عن استعدادهما للمساعدة في تنشيط زيارات مواطني روسيا الاتحادية إلى الأماكن المسيحية المقدسة في المملكة الأردنية الهاشميه.