الزاوية الإعلامية
أكد جلالة الملك عبدﷲ الثاني أن التحديات الاقتصادية والاقليمية التي يواجهها الاردن على المدى المنظور تتطلب جهدا استثنائيا من أعضاء هيئة كلنا الاردن لمواجهتها..مشددا على أهمية استمرار اللقاءات بين جلالته ورؤساء اللجان في الهيئة مستقبلا.
وكانت الهيئة قد تشكلت في شهر آب الماضي كهيئة ملكية استشارية تعمل على التواصل مع جميع شرائح المجتمع والاشراف على عقد الملتقى السنوي لــ"كلنا الاردن"، وعلى الحفاظ على التوافق الوطني الذي تم تحقيقه خلال اجتماعات الملتقى، وعلى وضع آلية ملائمة لرصد عملية تنفيذ برنامج العمل الوطني بناءً على معايير ومؤشرات واضحة، اضافة الى العمل كخزان أفكار.
واضاف جلالته خلال لقائه هيئة "كلنا الأردن" بعد ظهر اليوم في الديوان الملكي الهاشمي..إن الآلية التي وضعتها اللجنة المصغرة للهيئة مناسبة للتحديات التي تواجه المملكة..داعيا الى التنسيق بين هيئة كلنا الأردن وهيئة شباب كلنا الأردن.
وكان جلالة الملك عبدﷲ الثاني قد أمر في الاجتماع السابق للهيئة بتشكيل لجنة مصغرة من أعضاء هيئة كلنا الأردن بهدف وضع آلية العمل التي ستنتهجها الهيئة واعداد تقارير دورية حول سير العمل وتنفيذ القرارات.
وحسب مقرر الهيئة عبدﷲ وريكات فان تصور آلية العمل الذي وضعته اللجنة المصغرة, أرسل الى أعضاء الهيئة لابداء ملاحظاتهم, وتم كذلك عقد اجتماع لاحق لتعديل الالية في ضوء الملاحظات الموضوعه.
وتؤكد آلية العمل تقيد الهيئة بأحكام الدستور والتشريعات السارية، وتعمل من خلال عدد من اللجان المختصة التي تساندها سكرتاريا دائمة تابعة لمكتب جلالة الملك.
وانبثقت عن الهيئة ست لجان عمل ولجنة متابعة ولجنة تواصل، في حين تتألف لجان العمل من..لجنة القضية الفلسطينية برئاسة رئيس مجلس الاعيان زيد الرفاعي, ولجنة الاصلاحات السياسية برئاسة طاهر المصري، ولجنة التحديات الاقليمية برئاسة عبدالرؤوف الروابده ولجنة تقوية الجبهة الداخلية برئاسة رئيس مجلس النواب عبدالهادي المجالي، ولجنة الاصلاحات الاقتصادية برئاسة الدكتورة ريما خلف، ولجنة الامان الاجتماعي برئاسة أسمى خضر.
وتنص آلية عمل الهيئة على ان اللجان، التي ستحدد بنفسها آلية العمل المناسبة لها، ستقوم باعداد أوراق عمل ودراسات ضمن اختصاصها وتقديم التوصيات المناسبة بشأنها، ورفع تقارير دورية حول سير عملها الى الهيئه.
أما لجنة المتابعة التي يرأسها رئيس الوزراء فتتولى الاشراف على الاعداد للملتقى السنوي لـ"كلنا الاردن"، ومتابعة تنفيذ برنامج العمل الوطني الذي تم التوافق عليه في ملتقى كلنا الاردن.
وتتمثل آلية عمل لجنة المتابعة في مراجعة اولويات برنامج العمل الوطني واعداد تقارير دورية حول سير العمل في البرنامج بحيث ترفع الى الهيئة، إضافة الى التنسيق مع وحدة مراقبة الاداء الحكومي في رئاسة الوزراء.
وتختص اللجنة الاخيرة التي شكلتها آلية العمل بـ"التواصل"، إذ تتلخص مهامها في وضع آليات التواصل مع مختلف الجهات وتحديد الوسائل اللازمة لذلك، والاشراف على تنفيذ استراتيجية التواصل وتوضيح أهداف "كلنا الأردن".
أما المهمة الاخيرة للجنة التي يرأسها ناصر اللوزي فتتمثل في اطلاق وتنفيذ جهود ومبادرات تواصل واضحة تستهدف مختلف الفئات وتنسجم مع الاستراتيجية العامة لـ"كلنا الاردن".
ويساعد هذه اللجان في عملها سكرتاريا تتبع لمكتب جلالة الملك تعمل على الاعداد لجدول اعمال اجتماعات الهيئة وتحرير وقائع اجتماعاتها بلجانها المختلفة، والتنسيق بخصوص أي ملاحظات أو مقترحات مقدمة من أعضاء الهيئة، وتقديم جميع أشكال التسهيلات اللازمة لعمل الهيئة ولجانها، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتسهيل عملها، ومتابعة توصيات وقرارات الهيئة ولجانها، إضافة الى اجراء المراسلات الخاصة وحفظ ملفات الهيئة ولجانها.
وكانت الارادة الملكية السامية قد صدرت في الثامن من شهر آب الماضي بتشكيل هيئة كلنا الاردن لوضع آليات عمل مناسبة لمتابعة تنفيذ جميع البرامج التي تم التوافق عليها في اجتماعات ملتقى "كلنا الاردن" في البحر الميت نهاية شهر تموز الماضي بمشاركة 700 شخصية تمثل جميع الاطياف السياسية ومؤسسات المجتمع المدني والاحزاب والشباب من محافظات المملكة كافه.
وتضم الهيئة في عضويتها كلا من رئيس الوزراء ورئيس مجلس الاعيان ورئيس مجلس النواب ورئيس غرفة صناعة عمان ورئيس اتحاد الغرف التجارية الاردنية وأمين عام مجلس السياسات الوطني/ مقرر الهيئة بصفته الوظيفية، اضافة الى طاهر المصري وعبدالرؤوف الروابده وفيصل الفايز والدكتور عوض خليفات والدكتوره ريما خلف والدكتور كمال ناصر والمهندس ناصر اللوزي والدكتور صلاح الدين البشير وأسمى خضر والدكتور أمين محمود والدكتور عبداللطيف عربيات وعبدالمجيد ذنيبات ومحمد حميد دغجوقه والدكتور هاشم أبو حسان وفادي غندور وموسى هنطش وجميل النمري وهيفاء ابو غزاله وبشر جردانه وثابت الور وأيمن عوده.