جلالة الملك عبدالله الثاني يؤكد على اهمية العمل المؤسسي المنظم لاحداث التنمية والتطوير

عمان
19 تشرين الأول/أكتوبر 2004

أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أن العمل المؤسسي المنظم الذي يعتمد على روح الفريق الواحد وتنمية القدرات وإتاحة فرص الإبداع يشكل مثالا في مواصلة البناء على النحو الذي يحقق تطلعاتنا في التنمية والتطوير.



وأعرب جلالته خلال زيارة قام بها اليوم إلى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ورافقه فيها وزير البلاط الملكي الهاشمي سمير الرفاعي عن تقديره للجهود التي تبذلها الوزارة لتحفيز سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للمساهمة في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية وفي مجالات برنامج الحكومة الإلكترونية والمبادرة التعليمية الأردنية وشبكات الجامعات والمدارس.



واستمع جلالة الملك خلال الزيارة إلى ابرز ما حققته الوزارة فيما يتعلق بالمشاريع المشتركة مع القطاع الخاص والجامعات ونماذج الشراكة مع الشركات العالمية ومساهمة الحكومة في شركات القطاع الخاص الأردنية العاملة في مجال تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والمراحل التي وصلت لها عملية خصخصة قطاع البريد الأردني وإدخال شريك استراتيجي.



واطلع جلالته خلال جولة على مرافق الوزارة على المهام التي تضطلع بها في تنفيذ برامج الحكومة الإلكترونية وتحقيق الرؤية الملكية لتطوير هذا القطاع.



من جهته قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور فواز الزعبي إن مأسسة عمل الوزارة يعتبر جزءا هاما في سعينا كي تصبح مثلا يحتذى به في مجال الإدارة الحكومية وهذا يصب في مجال تنفيذ رؤية وطموحات جلالة الملك عبدالله الثاني لاصلاح القطاع العام .



واستعرض برنامج الحكومة الإلكترونية وحزمة خدمات ستقدمها قريبا وكذلك بداية المرحلة الثانية من الشبكة الحكومية الآمنة التي تضم 12 مؤسسة ودائرة حكومية ضمن برنامج الحكومة الإلكترونية الذي يعد من اكبر المشاريع فيها.



وقال أن الوزارة قطعت مرحلة متقدمة في مجال فتح سوق الاتصالات للمنافسة مشيرا إلى أنه تم عرض برنامج الترخيص على مجلس الوزراء مؤخرا والذي أعدته هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الذي سيكون مرحلة جديدة في إدخال استثمارت جديدة إلى الأردن.



وقالت امين عام وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ناديا السعيد في العرض الذي قدمته عن مهام الوزارة أننا نسعى الى احداث تغيير إيجابي في المؤسسات الحكومية لتقود الاردن الى اقتصاد المعرفة ولتكون الحكومة الالكترونية اداة من ادوات الاصلاح والتطوير الإداري المنشود.



واشارت الى الشراكة التي تربط بين الوزارة والقطاع الخاص لاحداث نمو شامل في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وكذلك احداث نمو في عمل الخدمات الخارجية المرتبطة ارتباطا مباشرا بالتكنولوجيا والاتصالات.



واضافت السعيد أن الشراكة مع المؤسسات الدولية المتخصصة في التكنولوجيا ساهمت في نقل المعرفة وفي بناء القدرة المؤسسية وزيادة الفرص أمام قطاع تكنولوجيا الاتصال والمعلومات في الأردن.



وتطرقت إلى العلاقة التي تربط الوزارة بالمؤسسات الأكاديمية والحكومية الأخرى والمبنية على التعاون في عمليات تدريب الطلبة ونقلهم إلى بيئة العمل خلال فترة وجودهم على مقاعد الدراسة.



كما قدم مجموعة من مسؤولي البرامج في الوزارة عرضا عن المهام والبرامج التي يشرفون عليها والتي تم تنفيذها خلال المراحل السابقة.