جلالة الملك عبدﷲ الثاني يؤكد ضرورة تحرك المجتمع الدولي لإعادة عملية السلام

19 أيلول 2006
عمان ، الأردن

أكد جلالة الملك عبدﷲ الثاني ضرورة تحرك المجتمع الدولي وبالسرعة الممكنة لإعادة عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين إلى مسارها الصحيح، مشددا على أهمية دور منظمة الأمم المتحدة، باعتبارها المظلة الدولية لجميع الدول، في إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني.

وقال جلالته خلال لقائه في مقر منظمة الأمم المتحدة، الأمين العام للمنظمة كوفي عنان .. أن أي يتحرك مقبل يجب أن يكون ضمن عملية واضحة المعالم والنتائج تفضي في النهاية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة.

وحذر جلالته من أن عدم حل القضية الفلسطينية سيؤدي إلى وقوع المزيد من الأزمات في منطقة الشرق الأوسط.

وحث جلالته المجتمع الدولي على دعم السلطة الوطنية الفلسطينية لتمكينها من أن تكون شريكا فاعلا في عملية السلام وتحمل مسؤولياتها القيادية تجاه الشعب الفلسطيني والتخفيف من الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجهه.

كما بحث جلالته مع عنان الوضع في لبنان، حيث أعرب عن دعمه للحكومة اللبنانية في جهودها لبسط سيطرتها على جميع الأراضي اللبنانية.

وشدد جلالته على ضرورة احترام القرار 1701 وعدم انتهاكه من أي جهة كانت، مشيرا إلى ضرورة تحمل الأسرة الدولية لمسؤولياتها في هذا المجال.

من جانبه، أكد عنان حرصه على العمل لاستتباب الامن في منطقة الشرق الأوسط، مجددا التزام الأمم المتحدة بتكثيف الجهود لضمان إحياء العملية السلمية وايجاد حلول ناجعة للعديد من المشاكل التي تواجه المنطقة.

كما أشاد المسؤول الدولي بجهود جلالة الملك المستمرة لتعزيز فرص إحلال السلام والاستقرار في المنطقه.