جلالة الملك عبدﷲ الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدﷲ يتوجهان إلى الولايات المتحدة في زيارة عمل

16 أيلول 2006
عمان ، الأردن

توجه جلالة الملك عبدﷲ الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدﷲ اليوم إلى مدينة نيويورك في زيارة عمل إلى الولايات المتحدة الأميركية تستمر عدة أيام، يشارك جلالته خلالها رؤساء وقادة العالم في الدورة الحادية والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي بدأت أعمالها في الثاني عشر من أيلول الحالي.

ويلقي جلالته خطابا خلال انعقاد أعمال الدورة يشدد فيه على أهمية نهوض المجتمع الدولي بمسؤولياته لإيجاد شراكة عالمية حقيقية من اجل إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

كما يلتقي جلالته عددا من قادة الدول لتبادل وجهات النظر حول تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وآخر المستجدات السياسية على الساحة الدولية، بالإضافة إلى سبل تطوير العلاقات الثنائية بين عمان وعواصم هذه الدول.

ويشارك جلالته كذلك، وبحضور جلالة الملكة رانيا العبدﷲ، في فعاليات منتدى العمل العربي الأميركي الأول الذي تنظمه منظمة القيادات العربية الشابة بحضور أكثر من 200 مشارك في مدينة نيويورك حيث يلقي جلالته كلمة رئيسية خلال أعمال المنتدى يتحدث فيها عن أهمية الشراكة وتعميق التواصل بين قيادات الأعمال العربية ونظرائها في العالم، بالإضافة لتناول التأثير الايجابي الذي تقوم به هذه القيادات في منطقة الشرق الأوسط ومساهمتها في التقدم العالمي.

وسيكون من بين أبرز المشاركين في أعمال منتدى العمل العربي الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون والمؤسس والرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي كلاوس شواب.

وبمبادرة ورعاية جلالة الملك، تنطلق في العشرين من الشهر الحالي في مدينة نيويورك أعمال قمة مجموعة الدول الإحدى عشر (G11) التي تتشابه في مداخيلها الاقتصادية وتسعى إلى حشد الدعم الدولي الضروري لتنمية اقتصادياتها حيث أن أغلبيتها من البلدان ذات الدخل المتدني والمتوسط.

وتضم هذه المجموعة بالإضافة للأردن، الدولة المنظمة، كلا من المغرب وتونس والإكوادور وجورجيا واندونيسيا والباراغوي وسيريلانكا وهندوراس بالإضافة إلى باكستان وكرواتيا.

ويلقي جلالته خلال القمة خطابا إيذانا بانطلاق أعمالها يركز فيه على ضرورة خلق شراكة بين هذه البلدان والدول المتقدمة، وخاصة مجموعة الدول الصناعية الثماني، لتعزيز الإصلاح والنمو والاستقرار الاقتصادي في تسع من الدول ذات الدخل المتدني والمتوسط، بالإضافة لكرواتيا والباكستان، وزيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي لها ومواجهة التحديات المشتركة وأهمها أعباء الدين التي تستنزف الموازنات الوطنية والفقر والبطالة وتذبذب أسعار النفط العالمية وانعدام الاستقرار الإقليمي.

كما يشارك جلالته خلال زيارته لنيويورك، وبحضور جلالة الملكة رانيا العبدﷲ، في أعمال مبادرة كلينتون العالمية التي تعقد للعام الثاني على التوالي حيث يلقي جلالته كلمة يتحدث خلالها عن أهمية إيجاد إطار عالمي للتنمية والشراكة بين الدول والشعوب والحاجة لتعزيز التفاهم والاحترام العالميين والمساهمة في فض النزاعات الدولية.

كما يلتقي جلالته مع نخبة من القيادات الاقتصادية الأميركية والعالمية في مدينة نيويورك لتبادل وجهات النظر حول دور القطاع الخاص في دفع عجلة التنمية العالمية وخلق فرص العمل، بالإضافة لتسليط الأضواء على خطط التنمية والتحديث الاقتصادية في الأردن.

وستكون مجمل تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط ورؤية جلالته لتعزيز فرص السلام والاستقرار في المنطقة محور الحديث الذي سيجمع جلالته بعدد من قيادات وسائل الإعلام العالمية.

وأدى سمو الأمير فيصل بن الحسين اليمين الدستورية بحضور هيئة الوزارة نائبا لجلالة الملك.