جلالة الملك عبدﷲ الثاني والرئيس المصري يؤكدان تقديم كل الدعم لبناء المؤسسات الفلسطينيه

01 تشرين الأول 2006
عمان ، الأردن

قال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في مصر السفير سليمان عواد..ان جلالة الملك عبدﷲ الثاني والرئيس المصري حسني مبارك اتفقا خلال قمتهما التي عقدت اليوم على دعم السلطة الفلسطينية ورئيسها المنتخب الرئيس الشرعي محمود عباس ابو مازن وتقديم كل الدعم لبناء المؤسسات الفلسطينية وتوفير سبل النجاح للمشاورات لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينيه.

وقال عواد للصحافيين..ان جلالة الملك عبدﷲ الثاني والرئيس مبارك اكدا اكثر من مرة انه ليس من المقبول او المفهوم ان تستمر الصراعات الفلسطينية بين السلطة والفصائل في وقت تشتد فيه الحاجة الى توحيد الصف الفلسطيني والعودة الى مائدة المفاوضات.

ونقل عن الرئيس المبارك قوله خلال القمة..كيف نطالب الولايات المتحدة الامريكية وكل الاطراف والقوى العظمى بالسعي الجاد والنزيه لاحياء عملية السلام ونفاجأ بتساؤلاتهم عن ما يجري على الساحة الفلسطينية الان.

وقال عواد..ان مباحثات القمة التي جاءت في اطار الاتصالات المستمرة بين عمان والقاهرة تطرقت الى مجمل الوضع العربي مع التركيز على الوضع على الساحة الفلسطينية..كما تناولت الوضع في العراق وعلى الساحة اللبنانيه.

واكد عواد انشغال الزعيمين بالتطورات الجارية على الساحة الفلسطينية ورغبتهما بانهاء معاناة الشعب الفلسطيني وشعورهما بالقلق البالغ من التطورات الجارية في غزة وتاكيدهما على ان الاقتتال الفلسطيني خط احمر لا يجب تجاوزه على الاطلاق.

ونقل عن الرئيس مبارك ايضا قوله..ان اللحظة الراهنة هي لحظة مفصلية في تاريخ القضية الفلسطينية وعلى الفلسطينيين ان يتحدثوا بصوت واحد ليثبتوا ان هناك شريكا فلسطينيا يستطيع التفاوض على قيام الدولة الفلسطينية المستقلة التي تبقى الهدف للشعب الفلسطيني وللامة العربيه.