جلالة الملك عبدالله الثاني:الارهابيون لا يمتون الى الاسلام بصلة

عمان
09 تموز/يوليو 2005

قال جلالة الملك عبدالله الثاني اننا نشعر بالالم عندما يدعي الارهابيون بان الجرائم التي يرتكبونها ومن ضمنها ماوقع الاسبوع الماضي في لندن ترتكب باسم الاسلام.



وأكد جلالته في مقابلة اجريت اليوم في عمان مع شبكة التلفزة الامريكية "سي.إن.إن." ان هؤلاء الارهابيين لا يمتون الى الاسلام بصلة معربا جلالته عن ارتياحه لموقف الجاليات المسلمة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة التي ادانت بشدة مثل هذه الهجمات التي تستهدف الابرياء.



وفي معرض رده على سؤال بان استمرار الصراع العربي ـ الاسرائيلي يشكل عامل عدم استقرار في المنطقة اشار جلالته الى ان هناك احباطا يعم الشرق الاوسط ازاء ما يشعر به الناس من ظلم تجاه التعامل مع الصراع الفلسطيني ـ الاسرائيلي وهذه الذريعة الاولى التي يستغلها المتطرفون لزيادة حدة التوتر داخل المجتمعات المحبطة.



وبين جلالته انه عندما يتم التعامل مع قضيتي فلسطين والعراق فان ذلك سيمكننا من تخفيف حدة التوتر ومحاصرة المتطرفين.



وردا على سؤال حول فيما اذا كان الاردن سيرسل سفيره للعراق خاصة بعد مقتل السفير المصري هناك على ايدي مجموعة ارهابية قال جلالته اننا لن نسمح مرة اخرى لهذه المجموعات المتطرفة التي تحاول زعزعة استقرار العراق ان يكون لها اي تأثير فنحن نعمل وننسق عن كثب مع الحكومة العراقية وسنقوم بارسال سفيرنا في المستقبل القريب.