أكد جلالة الملك عبدﷲ الثاني..اننا سنكون متفائلين بمستقبل المنطقة لو دخلت حماس في الحل السياسي وانتخبت اسرائيل حكومة معتدلة ترغب في صنع السلام.

واضاف جلالته في مقابلة نشرتها صحيفة اللوموند الفرنسية اليوم ..ان اسرائيل تخطيء اذا ظنت ان بامكانها غسل يديها من المشكلة الفلسطينية ورميها على الاردن فيما يعرف بالخيار الاردني.

وقال جلالته..ان مخاطر الحرب الدينية في العراق موجودة وستكون كارثية علينا جميعا..معربا عن امله بان الحوار الذي سيجري بين السفير الامريكي في العراق زلماي خليل زاد والحكومة الايرانية حول الوضع العراقي سينجح في احتواء هذه المخاطر بطريقة دبلوماسيه.

وردا على سؤال حول ما اذا كان القمع هو الطريقة الوحيدة لمكافحة الارهاب اوضح جلالته..ان التركيز في المدى الطويل يجب ان يكون على التعليم وعلى قضايا الفقر والبطالة في المنطقة خاصة وان نصف سكان المنطقة هم دون الثامنة عشرة من العمر..فالهم الاساسي للشباب ليس فلسطين او العراق بل العمل والامان والحياة الكريمة..واذا لم نتبن الاصلاح سندفع الثمن.