أكد جلالة الملك عبدﷲ الثاني ان العمل لحظر الألغام واستئصال مخاطرها أولوية إنسانية ملحة.. مشيراً جلالته الى ان حالة النزاع في الشرق الأوسط تسببت في إحداث الكثير من الدمار.

وقال في كلمة القاها نيابة عن جلالته سمو الامير رعد بن زيد كبير الامناء في حفل افتتاح الاجتماع الثامن للدول الموقّعة على معاهدة حظر الألغام الذي يعقد في مركز الملك الحسين للمؤتمرات في البحر الميت .. نحن الأردنيون شهدنا وبصورة مباشرة مآسى أصابت حياة الأفراد والمجتمعات، وعايشنا العبء الوطني الذي تلقيه هذه المخاطر التي عانينا منها لعقود.

واضاف جلالته .. إننا في الاردن نرفض الاستعمال العسكري للألغام الأرضية فهي أسلحة لا تميز بين الأهداف وتظل فعالة في تهديدها لمدة طويلة وغالباً ما يكون ضحاياها هم الأشد فقراً والأكثر ضعفا وتعرضاً للمخاطر.. كما نؤمن نحن في الأردن أن الألغام الأرضية لا مكان لها في عالمنا.

واشار جلالته الى ان النجاح يتطلب رؤية إنسانية وإرادة سياسية ووحدة المجتمع الدولي حكومات ومجتمعاً مدنيا، تتحقق من خلال شراكات قوية ملتزمة، وعملية تخطيط تهدف إلى التوصل إلى نتائج عملية يمكن قياسها.