الزاوية الإعلامية
تنطلق تحت الرعاية الملكية السامية في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات في منطقة البحر الميت يوم غد الأربعاء فعاليات ملتقى "كلنا الأردن" بمشاركة نحو سبعمائة شخصية تمثل مختلف القطاعات الرسمية والشعبية والشبابية ومؤسسات المجتمع المدني من كل محافظات المملكة.
ويبحث المشاركون في الاجتماعات التي تستمر على مدى يومين آليات تنفيذ الأولويات الوطنية التي اتفق المشاركون عليها في الاجتماع التمهيدي للملتقى الذي عقد في الثاني عشر من الشهر الحالي وجرى تقسيمها إلى عدة محاور تشتمل على كل الموضوعات والقضايا والتحديات التي تواجه الأردن في هذه المرحلة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وتندرج الأولويات التي ستتم مناقشتها ضمن ستة محاور وهي تقوية الجبهة الداخلية والإصلاحات السياسية والإصلاحات الاقتصادية والآمان الاجتماعي والتحديات الإقليمية والقضية الفلسطينية.
وضمن محور تقوية الجبهة الداخلية سيتم مناقشة موضوعات الانتماء والمواطنة ومحاربة الإرهاب والتكفير وسيادة الدولة وحماية المصالح الوطنية.
وتحت محور الإصلاحات السياسية سيتم بحث ترسيخ مبادئ الحكم الرشيد وتطوير الحياة الحزبية وحقوق الإنسان.
أما محور الإصلاحات الاقتصادية فسيتناول الاستقرار المالي والنقدي وجذب الاستثمار.
وسيكون موضوع محاربة الفقر وتطوير التعليم والرعاية الصحية من الموضوعات التي سيبحثها محور الآمان الاجتماعي.
وفيما يتعلق بمحور التحديات الإقليمية سيتم بحث موضوعات الأمن الوطني ووحدة وسيادة العراق.
أما محور القضية الفلسطينية سيبحث قضايا الوضع النهائي والموقف الأردني من المستقبل في فلسطين.
وكان جلالته أكد في كلمته التوجيهية خلال الاجتماع التمهيدي للملتقى أهمية أن يضع الملتقى خطة وبرنامج عمل محدد بفترة زمنية ومؤشرات لقياس التنفيذ يهتدي به الجميع.
يشار إلى أنه جرى خلال الاجتماع التمهيدي لملتقى "كلنا الأردن"، تقسيم المشاركين إلى مجموعات عمل ضمت مختلف الشرائح والأطياف، والتي اتفقت على ترتيب الأولويات والمحاور حسب أهميتها، بإتباع أسلوب التصويت.
ويذكر أن الأولويات التي جرى مناقشتها في الاجتماع التمهيدي للملتقى كان تم تحديدها إثر سلسلة من الزيارات الميدانية التي قام بها جلالة الملك عبد ﷲ الثاني في مختلف محافظات المملكة واللقاءات التي جمعت جلالته في الديوان الملكي الهاشمي مع عدد كبير من الشخصيات التي تمثل كافة الأطياف السياسية والفكرية وقادة الرأي، والتي جرى خلالها مناقشة التحديات التي يواجهها الأردن وسبل التصدي لها.