برقيات تهنئة لجلالة الملك بمناسبة ذكرى الاسراء والمعراج

عمان
11 أيلول/سبتمبر 2004

تلقى جلالة الملك عبد الله الثاني فيضا من برقيات التهنئة والتبريك بمناسبة ذكرى الاسراء والمعراج الشريفين عبر فيها مرسلوها عن اصدق التهاني والتبريكات بهذه المناسبة العظيمة.



فقد تلقى جلالته برقيات تهنئة بهذه الذكرى الخالدة من سيادة رئيسة اندونيسيا ميغاواتي سوكارنوبوتري ومن سيادة الرئيس ياسر عرفات رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية.



كما تلقى جلالته برقيات تهنئة من رئيس الوزراء ورئيس مجلس الاعيان ورئيس مجلس النواب ورئيس المجلس القضائي ومستشار جلالة الملك لشؤون الامن مدير المخابرات العامة مقرر مجلس امن الدولة ومستشار جلالة الملك للشؤون الاسلامية قاضي القضاة ومن رئيس هيئة الاركان المشتركة ومديري الامن العام والدفاع المدني ومن عدد من الفعاليات الشعبية والدينية.



وقال مرسلو البرقيات ان هذه الذكرى العطرة جسدت منارة في تاريخ الرسالة الاسلامية العظيمة بما انطوت عليه من سمو العبر والمعاني وبما اعطت للبشرية من اطلالة مشرقة على بعض من اياته جل وعلا على دروب الخير والهداية ونور الرسالة الموحدة وقد حملها الهاشميون بكل الاخلاص الوفاء وظلوا الاوفياء لها والامناء عليها بعد ان تفجر عبقها العظيم في رحابهم الطاهرة ايذانا بالانتقال من عهود الجهل والظلام الى حيث نور النبوة المشرقة.



واشار مرسلو البرقيات الى ان رحلة الاسراء والمعراج شكلت علامة فارقة في حياة الامة الاسلامية وبداية انطلقت معها دعوة الاسلام قوة تضىء بنورها افاق الارض وعنان السماء حمل رايتها بنو هاشم الاخيار وقدموا في سبيلها التضحيات الجسام وظلت القدس التي عرج منها رسول الهدى والنور موضع القلب في الجسد فاستشهد على عتبات مسجدها الملك المؤسس عبد الله بن الحسين ولقيت من جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه الرعاية والاهتمام وها انتم تسيرون على ذات الخطى تذودون وتدافعون عنها في كل المحافل والمنابر وتحظى من لدن جلالتكم بالوقوف في وجه المخططات الرامية لطمس معالمها.



واضاف مرسلو البرقيات يقولون اننا في هذا الحمى العربي استطعنا بقيادتكم والهاشميين الذين تشرفنا بالسير خلف ركابهم ان نحقق لهذا البلد العزيز كل مقومات الدولة العصرية امنا واستقرار وثباتا على الحق وعدلا ومساواة بين الناس لانكم يا صاحب الجلالة المثل والقدوة والانموذج للقادة الافذاذ الذين يضعون مصالح شعبهم وامتهم فوق كل اعتبار يضحون من اجلها مهما غلت التضحيات.