أعلن مصدر مسؤول في الديوان الملكي الهاشمي اليوم الانتهاء من عملية تجديد سجاد مسجد قبة الصخرة المشرفة في القدس الشريف والتي جاءت تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبدﷲ الثاني في التاسع من الشهر الحالي خلال ترؤسه اجتماعا في وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية للجنة إعمار المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة.

وكان جلالته قد أمر خلال الاجتماع بتنفيذ احتياجات المسجد من الصيانة اللازمة وتجديد فرش مسجد قبة الصخرة المشرفة لما لهذا المكان من قدسية كبيرة لدى المسلمين وتجسيدا للحرص الذي يوليه الهاشميون للحفاظ على المقدسات الإسلامية في القدس الشريف.

وقد تم اختيار السجاد الجديد لمسجد قبة الصخرة بمساحة تصل إلى 2000 متر مربع بعناية فائقة من حيث اللون والمواصفات لتتلاءم مع طبيعة وقدسية المسجد.

يشار إلى أن الأعمار الهاشمي للأماكن الإسلامية تواصل منذ عام 1924 حيث بدأه الشريف حسين بن علي طيب ﷲ ثراه، مرورا بالمغفور لهما بإذن ﷲ جلالة الملك المؤسس عبد ﷲ بن الحسين وجلالة الملك الحسين بن طلال، وصولا إلى جلالة الملك عبد ﷲ الثاني الذي وضع في السابع والعشرين من شهر رمضان عام 2002، اللوحة الزخرفية الأساس لمنبر صلاح الدين، الذي جرى إعادة بنائه في جامعة البلقاء التطبيقية في كلية الفنون الإسلامية.

وفي الخامس والعشرين من شهر تموز الماضي أزاح جلالته في جامعة البلقاء التطبيقية الستار عن منبر صلاح الدين مؤذنا بذلك ببدء عملية إعادة المنبر إلى المسجد الأقصى.

وكان جلالته قد أمر قبل نحو أسبوعين بإجراء مسابقة لإعداد تصاميم المئذنة الخامسة للمسجد الأقصى المبارك لاختيار أفضلها وبما يتناسب مع المكانة الكبيرة التي يحظى بها هذا المكان المقدس لدى المسلمين.