الزاوية الإعلامية
تسلمت مدرسة عبدﷲ بن ام مكتوم للمكفوفين، امس خمس حافلات حديثة هدية من جلالة الملك عبدﷲ الثاني لتخدم طلبتها المكفوفين وضعاف البصر من الجنسين والذين وصل عددهم الى 150 طالبا وطالبة.
وشهدت المدرسة ـ وهي الحكومية الوحيدة في المملكة للمكفوفين ـ صيانة شاملة لمرافقها وسكن طلابها بأمر من جلالة الملك بعد زيارته لها ووقوفه على واقعها خلال شهر رمضان الماضي.
وقال رئيس لجنة متابعة تنفيذ المبادرات الملكية المستشار في الديوان الملكي يوسف حسن العيسوي الذي سلم الحافلات ان جلالة الملك اصدر توجيهاته لتحسين وضع المدرسة وتزويدها بحافلات لنقل طلبتها.
واضاف ان جلالته أمر أيضا ببناء مدرسة نموذجية حديثة للمكفوفين، بمواصفات وأسس عالمية تقدم الخدمات التربوية الإيوائية لخدمة المكفوفين أكاديميا وثقافيا ورياضيا وتدريبيا ومهنيا، وتكون مركزا تدريبيا للمعلمين وتأهيلهم.
وبين انه تم تحديد قطعة ارض مساحتها 11 دونما لإقامة المبنى الجديد عليها وتم الانتهاء من إعداد التصميم والدراسات الخاصة بها، مشيراً الى انه سيتم البدء بمراحل الانشاء خلال الاشهر القليلة المقبلة.
وتوفرالمدرسة التي أسست عام 1969 في عمان، الرعاية الايوائية للطلبة المكفوفين الذين يقطنون خارج مدن عمان والزرقاء والرصيفة.
وتضم وحدة لطباعة الكتب المنهجية المدرسية المقررة بطريقة (بريل) اسست عام 1993 وتم دعم تطوير هذه الوحدة من خلال توفير طابعات بريل حديثة.
واعرب مدير المدرسة ماجد رحال عن شكر وعرفان إدارة المدرسة وطلبتها لجلالة الملك على رعايته للمدرسة .. مشيرا الى انها لم تشهد تطويرا وتحسينا منذ تأسيسها، الا بعد زيارة جلالة الملك عبدﷲ الثاني لها.
وقال ان الحافلات الخمس من شأنها ان تحل مشكلة نقل الطلبة من والى المدرسة بعد معاناة طويلة من الحافلات القديمة التي لم تعد تؤدي الغرض . . مؤكدا ان مبادرة جلالة الملك بأنشاء مدرسة حديثة على اسس عالمية متطورة من شأنها ان تضع حلا جذريا لقضايا تعليم وتأهيل وتدريب المكفوفين.