التقى جلالة الملك عبدﷲ الثاني اليوم السبت على هامش اعمال المنتدى الاقتصادي العالمي للشرق الأوسط المشاركين في قمة القيادات الشابة العالمية التي تزامن انعقادها مع اعمال المنتدى.

وأكد جلالته خلال جلسة الحوار مع المشاركين بحضور جلالة الملكة رانيا العبدﷲ، والتي ادارها الصحافي من مجلة نيوزويك الاميركية كريستوفر ديكي أهمية دعم قطاع الشباب وتوفير الإمكانات لإطلاق طاقاتهم وتعزيز دورهم في المجتمع.

واشار جلالته الى ان الشباب في الاردن يشكلون أولوية ويحظون بالدعم والمساندة لتمكينهم من اخذ دورهم في المشاركة في صنع القرار.

وقال جلالة الملك ان اساس الاهتمام في الشباب يكمن في التعليم، حيث بدأنا في الاردن منذ10 سنوات بمراجعة النظام التعليمي وعملنا على إطلاق مبادرة التعليم الأردنية التي جعلت منه انموذجا في المنطقة.

وقال جلالته نسعى من خلال التعليم الى "تمكين العقول" وهي الطريقة المثلى لتوفير فرص العمل حيث "نصدر من الاردن كفاءات من المعلمين والتقنيين والمحامين والقضاة الى عدد من الدول العربية".

وأكد جلالته ان أهم التحديات التي يواجهها الشباب في المنطقة هي توفير فرص العمل في الوقت الذي يعاني فيه الشباب من البطالة، مشددا على ان تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة سيكون مفتاح الازدهار والنمو الذي يقود الى توفير وظائف للأعداد المتزايدة في سوق العمل.

وبين جلالته ان احترام حقوق الانسان من اهم اولويات المملكة، لافتا الى ضرورة عمل كل ما يمكن لحماية حقوق المرأة والطفل.

وكانت القمة الخامسة للقيادات العالمية الشابة التي عقدت في منطقة البحر الميت في الثالث عشر من الشهر الحالي بمشاركة200 من القادة الشباب العالميين ناقشت سبل تجسير الفجوات في النظام العالمي والاساليب التي يمكن ابتكارها لمعالجة الازمة الاقتصادية العالمية.