الملك: لا يوجد مناسبة إلا وأضع موضوع القضية الفلسطينية والدفاع عن القدس أمام العالم ولا يوجد صوت يتحدث كما يتحدث الأردن.
الملك يحيي صمود المقدسيين وثباتهم ويؤكد أهمية الموقف الأردني الفلسطيني المشترك في مواجهة الأزمة.
الملك: استغرب غياب المسؤولين السابقين الذين لم يكن لهم صوت في وقت الأزمات.
الملك: من المستغرب وغير المقبول أن يكون هناك تشكيك بمؤسساتنا العسكرية والأمنية.
الملك: لا يمكن أن نسمح لأي فرد أن يكون صوته أعلى من صوت مؤسساتنا .. وقواتنا المسلحة خط أحمر.
التقى جلالة الملك عبدﷲ الثاني، اليوم السبت، عددا من مدراء الإعلام الرسمي ورؤساء تحرير صحف محلية ونقيب الصحفيين وكتّاب صحفيين، في اجتماع ركز على أبرز القضايا المحلية والإقليمية.
وتناول اللقاء، الذي جرى في قصر الحسينية، الأزمة الأخيرة في المسجد الأقصى/ الحرم القدسي الشريف، والجهود لإعادة فتحه بشكل كامل، وعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل اندلاع الأزمة، وضمان احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم القدسي الشريف.
وحيا جلالة الملك صمود المقدسيين وثباتهم، مؤكدا أهمية الموقف الأردني الفلسطيني المشترك في مواجهة الأزمة، لافتا جلالته، في هذا الصدد، إلى دور دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس الشريف الذي كان عاملا مهما في إعادة الأمور إلى طبيعتها.
وأكد جلالته أن القضية الفلسطينية والقدس أولويتنا الأولى في الأردن، وأننا مستمرون في القيام بدورنا التاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وقال جلالته "لا يوجد مناسبة إلا وأضع موضوع القضية الفلسطينية والدفاع عن القدس أمام العالم، ولا يوجد صوت يتحدث كما يتحدث الأردن، فنحن نقوم بدورنا التاريخي والسياسي والقانوني ونوفر الغطاء لمنع تهويد المقدسات بالرغم من حجم وصعوبة التحديات".