الزاوية الإعلامية
التقى جلالة الملك عبدﷲ الثاني اليوم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي حيث تم بحث سبل تمتين علاقات التعاون بين البلدين وسبل تطويرها في الميادين كافة.
وأكد جلالة الملك ورئيس الوزراء العراقي الذي ترأس وفد بلاده إلى القمة العربية في الدوحة أن العلاقات الثنائية تسير بالاتجاه الصحيح وأهمية بناء شراكة تحقق المصالح المشتركة للبلدين.
وأكد جلالة الملك دعمه لسيادة العراق واستقراره، وجهود تعزيز وحدته الوطنية.
وجرى خلال اللقاء الذي حضره رئيس الوزراء نادر الذهبي، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ناصر اللوزي، ومستشار جلالة الملك أيمن الصفدي. كما حضرها عن الجانب العراقي وزير الخارجية هوشيار زيباري، ووزير التجارة الدكتور عبدالفلاح السوداني، بحث الخطوات الواجب اتخاذها لزيادة التعاون بين البلدين في شتى الميادين.
كما تم بحث جهود تعزيز التضامن العربي والقضايا الراهنة في المنطقة وجهود تحقيق السلام والاستقرار فيها. وكان جلالة الملك عبدﷲ الثاني، قال في الخطاب الذي القاه في الجلسة الإفتتاحية للقمة العربية "إننا نؤكد على دعمنا الكامل للعملية السياسية في العراق الشقيق، وتعزيز المصالحة الوطنية، التي تقوم على إشراك جميع مكونات الشعب العراقي في هذه العملية، لترسيخ الوحدة الوطنية، والحفاظ على وحدة العراق وسيادته، بعيدا عن التدخل في شؤونه الداخلية، من أي جهة كانت".