الزاوية الإعلامية
بحث جلالة الملك عبدﷲ الثاني في مجلس النواب الأميركي اليوم الأربعاء الجهود المبذولة لتحريك عملية السلام وتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وقال جلالته خلال لقاء جمعه برئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي بحضور جلالة الملكة رانيا العبدﷲ، ان المنطقة تمر بلحظة حرجة ولا بد من تجاوزها عبر إطلاق مفاوضات جادة تتقدم بشكل سريع نحو حل الصراع في الشرق الأوسط وفقا لصيغة حل الدولتين وفي سياق تحرك إقليمي شامل.
وأشار جلالة الملك الى مبادرة السلام العربية التي قال انها تمثل فرصة تاريخية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الأردنية الأميركية وسبل تعزيزها خصوصا في المجال الاقتصادي.
من جانبها، أكدت رئيسة مجلس النواب الأميركي إستراتيجية العلاقة مع الاردن، مشددة على دور المملكة التاريخي وقيادتها في تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأشادت بيلوسي بعلاقات التعاون التي تجمع مجلس النواب الأميركي بالمملكة مؤكدة دعمها للاردن في جهوده لتطوير اقتصاده.
وعبر جلالة الملك خلال اللقاء عن تقديره لدعم الولايات المتحدة للأردن في جهوده لتحديث وتطوير اقتصاده والمضي قدما بالعملية التنموية في المملكة.
وفي تصريحات مشتركة للصحافيين، قال جلالة الملك "نحن مستعدون لتحمل مسؤولياتنا"مضيفا ان اميركا تحملت لسنوات طويلة اعباء كبيرة ونامل ان نرى مجموعات عمل من دول عربية واسلامية لمساعدتها في تحقيق السلام .
وقال جلالة الملك عبدﷲ الثاني "نتمتع بعلاقات جيدة مع مجلس النواب الأميركي والأردن يعمل مع الإدارة الأميركية لدعم السلام والاستقرار في منطقتنا".
وأعرب جلالته عن أمله في التمكن بمساعدة الولايات المتحدة من إطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين في اقرب وقت ممكن.
من جانبها، رحبت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي بجلالة الملك عبدﷲ الثاني وقالت "كان لي الشرف ان يكون جلالة الملك أول زعيم يلقي خطابا أمام جلسة مشتركة للكونجرس الأميركي" بعد استلامها مهامها.
وقالت ان لقاء اليوم يعبر عن أهمية العلاقة بين الاردن والولايات المتحدة وعمق الصداقة والاحترام الذي يكنه أعضاء الكونجرس تجاه جلالة الملك الذي نثمن عاليا مواقفه.
وقالت "زارنا جلالة الملك عدة مرات واستفدنا من الأفكار التي يطرحها حول مستقبل المنطقة ونحن سعداء ان نعمل عن قرب بشراكة مع الأردن وجلالة الملك لدعم السلام في الشرق الأوسط.
وعبرت عن سعادتها في اللقاء الذي جمع جلالة الملك مع الرئيس اوباما والالتزامات التي تعهد بها الجانبان من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وحضر اللقاء رئيس الوزراء نادر الذهبي ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ناصر اللوزي ومستشار جلالة الملك أيمن الصفدي ووزير الخارجية ناصر جوده ووزيرة التخطيط والتعاون الدولي سهير العلي وسمو الأمير زيد بن رعد، السفير الأردني في واشنطن .