الزاوية الإعلامية
التقى جلالة الملك عبدﷲ الثاني اليوم الثلاثاء امين عام الامم المتحدة بان كي مون الذي يزور المملكة حاليا ضمن جولة له في المنطقة، حيث جرى بحث التطورات المتصلة بجهود تحقيق السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
وتناولت المباحثات الجهود التي يقوم بها الاردن من اجل دفع عملية السلام والتحديات التي تواجه ذلك، مشيرا جلالته الى الاجتماعات التي عقدت في عمان خلال الايام الفترة الماضية بين مسؤولين فلسطينيين واسرائيليين بهدف تهيئة الظروف المناسبة لاعادة اطلاق المفاوضات بين الجانبين على اساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
وأكد جلالته في هذا السياق أهمية أن يعمل المجتمع الدولي على تكثيف جهوده لدعم مساعي السلام وايجاد حل عادل و دائم للقضية الفلسطينية التي تشكل جوهر الصراع في المنطقة.
وجدد جلالته التأكيد على موقف الاردن الداعم لاطلاق مفاوضات تبحث جميع قضايا الوضع النهائي، بما يؤدي في النهاية إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وعبر أمين عام الامم المتحدة عن تثمينه عاليا للجهود التي يقودها جلالة الملك من اجل اعادة اطلاق مفاوضات السلام ولرؤية جلالته ومبادراته الشجاعة من اجل تحقيق السلام في المنطقة.
وأشار الى اهمية دعم حق الشعب الفلسطيني في الحرية والعدالة، داعيا الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي للعودة إلى طاولة المفاوضات للوصول الى سلام عادل في اطار حل الدولتين.
ولفت إلى انه سيعمل كل ما يمكن من اجل رفع المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكدا ضرورة العمل في سبيل انهاء هذه المعاناة ورفع العقوبات المفروضة على القطاع والتي يدفع ثمنها المدنيون.
واستعرض جلالته وبان كي مون التحولات السياسية والتطورات التي تشهدها بعض الدول العربية وبشكل خاص الوضع في سوريا، والجهود العربية المبذولة لاخراج سوريا من دائرة العنف التي تمر بها حاليا.
واعرب أمين عام الامم المتحدة عن تقديره لعملية الاصلاح الشامل التي يعمل الاردن على تنفيذها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وحضر اللقاء وزير الخارجية ناصر جودة ومدير مكتب جلالة الملك عماد فاخوري ومستشار جلالة الملك لشؤون الاعلام والاتصال امجد العضايلة.