التقى جلالة الملك عبدالله الثاني في قصر الحسينية اليوم الأحد المسؤولين والجهات المعنية بتطبيق محاور الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف.

وأكد جلالة الملك، خلال اللقاء، أن محاربة التطرف تتطلب منهجا دينيا وثقافيا وتربويا وإعلاميا وأمنيا شموليا، مشددا على ضرورة تأصيل الاعتدال والوسطية والتسامح، التي يقوم عليها الدين الإسلامي الحنيف في فكر الأجيال لتوعيتهم وتنويرهم في مواجهة الفكر الإرهابي المتطرف.

بدورهم، عرض المسؤولون المشاركون في الاجتماع دور الجهات التي يمثلونها في تطبيق محاور الاستراتيجية، وخطة كل جهة في التعامل مع ذلك.