الملك يكلف صندوق الملك عبدﷲ للتنمية بتأسيس برنامج مبادرات التمكين الديمقراطي

10 كانون الأول 2012
عمان ، الأردن

تحقيقا لرؤية جلالة الملك عبدﷲ الثاني الشمولية للإصلاح السياسي والتحول الديمقراطي، كلف جلالته صندوق الملك عبدﷲ الثاني للتنمية بتأسيس برنامج جديد يركز على تنمية الانخراط المدني الفاعل وتعزيز المجتمع المدني في الأردن عبر تطبيق مفهوم الريادة الاجتماعية.

وقد أوكل جلالته إلى الصندوق مهمة تطوير مبادرات يمكن من خلالها للريادة الاجتماعية تعميق الحوار الاجتماعي وتوسيع مشاركة الشباب ومساءلة المؤسسات العامة وتعزيز ثقافة الديمقراطية وقيمها.

وقال رئيس مجلس إدارة الصندوق الدكتور عمر الرزاز إن الديمقراطية لا تنحصر في المؤسسات والقوانين والانتخابات، بل هي في صميمها ترتكز على ثقافة الحوار والنقاش الذي ينخرط فيه كل الأردنيون، " وزيادة وعيهم حيال القضايا والتحديات التي تصوغ مستقبلهم المشترك كمواطنين". وبناء عليه سوف يكون البرنامج وسيلة لبناء وتعزيز المساهمة الشعبية في الثقافة الديمقراطية.

وأضاف أن من شأن البرنامج أن يحفز المواطنين على المشاركة الفعالة، ليس فقط في الانتخابات، قائلا: " من واجب الأردنيين الانخراط الدائم في العملية الديمقراطية الخاصة بهم عبر المناقشة الفاعلة للقضايا الرئيسية التي تؤثر في حياتهم، بما فيها ارتفاع تكاليف المعيشة وسوية الخدمات التي تقدمها الحكومة وإيجاد الطرق التي تمكن المواطنين من مسائلة الحكومة والبرلمان".

وأوضح رئيس مجلس إدارة الصندوق أن من بين مهام القائمين على البرنامج البحث عن الرياديين الاجتماعيين الأردنيين المتحمسين لبناء ديمقراطية نشطة وشاملة للجميع وتقديم الدعم لهم، والبناء، حسب ما يرونه مناسبا، على المبادرات الاجتماعية القائمة وتسخير إبداعات القائمين عليها في خدمة الصالح العام".