الزاوية الإعلامية
أكد جلالة الملك عبدﷲ الثاني اليوم السبت، خلال افتتاحه ملتقى الأعمال الأردني - الأميركي الأول، أن الأردن من أكثر اقتصاديات المنطقة تنوعا وديناميكية لما تتمتع به المملكة من موقع جيوستراتيجي فريد، بالإضافة إلى العلاقات الإيجابية المميزة التي تجعل منها مركزا مناسباً للتجارة الإقليمية والعالمية.
وقال جلالته إن انعقاد الملتقى يؤكد أهمية الدور الأساسي الذي يقوم به القطاع الخاص في الأردن وعلى امتداد العالم، مشددا على أن القطاعات الاقتصادية لا تعمل بمعزل عن بعضها البعض، وأن الأعمال الكبرى لديها قدرات مميزة على الإبداع والابتكار، وفتح أسواق جديدة، وإطلاق المواهب، وتعظيم الفرص.
وتناول جلالته في كلمته في حفل الافتتاح، الذي حضره رئيس الوزراء د. معروف البخيت، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي د. خالد الكركي، ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من أحداث وصفها بـ "التاريخية"، وقال إن "صوت الشباب يشكل قضية أساسية، فهم يمثلون أكثر من ثلاثة أرباع السكان هنا في الأردن. وهم يتوقعون، بل يستحقون، فرصة لبناء مستقبل إيجابي ومزدهر".
وأكد جلالة الملك في هذا الصدد أن ترجمة طموحات الشباب إلى واقع، يتطلب الكثير من العمل. وأضاف أن "الأمر مرتبط بما تقومون به في هذا الملتقى. فتعزيز النمو، وتوفير فرص العمل، وتحقيق الازدهار يستوجب العمل مع قطاع خاص فاعل في المنطقة، والمضي أبعد من ذلك عبر شراكات واستثمارات على مستوى العالم".
وحضر حفل الافتتاح وزير الصناعة والتجارة الدكتور هاني الملقي، والمستشار في الديوان الملكي الهاشمي عامر الحديدي، ومساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الاقتصادية والطاقة والزراعة روبرت هورماتس، وسفيرة الأردن في واشنطن الدكتورة علياء بوران، والسفير الأمريكي في عمان روبرت بيكروفت.
ويشارك في الملتقى (150) شخصية اقتصادية من كبريات الشركات العالمية ومجتمع الأعمال، وقيادات القطاعين العام والخاص في الأردن والولايات المتحدة الأمريكية.