افتتح جلالة الملك عبدﷲ الثاني اليوم المبنى الاضافي الجديد لمؤسسة الاراضي المقدسة للصم في السلط الذي خصص لتدريب وتاهيل طالبات المؤسسة على الاعمال المهنية.

وتضم المؤسسة التي انشئت عام1964 كمؤسسة غير ربحية في السلط للعناية بالصم وتقديم مختلف اشكال الرعاية التعليمية والتاهيلية والايوائية نحو155 طالبا وطالبة من مختلف المراحل من عمر6 الى18 عاما.

واستمع جلالة الملك خلال جولته في المبنى الذي اقيم بتبرع من السيدة يوشي زوجة المرحوم احمد سماوي الى شرح عن المشاغل التي يضمها المبنى وتشمل الزخرفة والنسيج والخياطة والتطريز والطبخ وصالة لعرض منتجات الطالبات من هذه المشاغل.

ورافق جلالته في الجولة سمو الامير رعد بن زيد كبير الامناء ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ناصر اللوزي ومستشار جلالة الملك ايمن الصفدي.

وتهدف هذه المشاغل وفقا للمدير الاداري للمؤسسة اياد صويص الى تدريب وتاهيل طالبات المؤسسة لتمكينهن من الحصول على فرص عمل حال تخرجهن من المؤسسة ودمجهن في المجتمع المحلي.

من جهتها قالت معلمة التطريز والخياطة في المؤسسة جميلة الوحيدي ان المشاغل المتوفرة في المركز ستتيح الفرصة لاكبر عدد من الطالبات للتدريب في مجال التطريز والخياطة وستوفر لهن مهنا تساعدهن في ايجاد فرص عمل.

وعبر الطالب محمد ابراهيم من طلبة المؤسسة من مرحلة الحضانة وحتى الثانوية العامة بلغة الاشارة عن سعادته بانه حقق احلامه عن طريق مدرسة المؤسسة وهو الان على مقاعد الدراسة الجامعية تخصص الفندقة معربا عن شكره لجلالة الملك على رعايته المستمرة لابنائه.

وتشير الارقام الرسمية الى ان عدد جمعيات الصم في المملكة يبلغ عشر جمعيات تشرف عليها وزارة التنمية الاجتماعية ويستفيد منها حوالي750 منتفعا ومنتفعة من اعمار6 الى18 عاما.

كما يوجد عشر مدارس للصم تابعة لوزارة التربية والتعليم موزعة في مختلف مناطق المملكة يدرس على مقاعدها800 طالب وطالبة.

ويتولى المجلس الاعلى لشؤون الاشخاص المعاقين تقديم دعم مالي بقيمة90 بالمئة من تكلفة كل سماعة وبمعدل40 الى50 سماعة شهريا.