يفتتح جلالة الملك عبدﷲ الثاني، يوم غد الأحد ، أعمال الدورة العادية الاولى لمجلس الامة السابع عشر، حيث يلقي جلالته خطاب العرش السامي ، الذي يتناول فيه مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية للمرحلة المقبلة.

وبعد الافتتاح ، يتشرف اعضاء مجلس الامة بالسلام على جلالة الملك، وعقب انتهاء مراسم الافتتاح الرسمية، يعقد مجلس الاعيان جلسته الاولى برئاسة عبد الرؤوف الروابدة يتم فيها تلاوة الارادات الملكية السامية والمتعلقة بفض الدورة الاستثنائية وارجاء اجتماع مجلس الامه والدعوة الى اجتماع مجلس الامه في تاريخ الثالث من تشرين الثاني 2013، والارادة الملكية الساميه بتعين اعضاء مجلس الاعيان والارادة الملكية بتعين رئيس مجلس الاعيان.

وبعد ذلك يقوم اعضاء مجلس الاعيان بحلف اليمين حسب النص الدستوري والنظام الداخلي لمجلس الاعيان ثم يلي ذلك تشكيل المكتب الدائم لمجلس الاعيان (نائبي الرئيس ومساعديه)، اضافة الى تشكيل لجنة الرد على خطاب العرش السامي، من قبل مجلس الاعيان.

وبعد ان يرفع مجلس الاعيان جلسته، يعقد مجلس النواب جلسته الاولى، برئاسة النائب محمد الحاج باعتباره اقدم النواب، وذلك التزاما بنصوص النظام الداخلي لمجلس النواب، والتي نصت ( على ان الجلسة الاولى للمجلس يتراسها اقدم النواب، واذا كان هناك اكثر من نائب، يتراسها اكثرهم دورات برلمانية، واذا تساوى في ذلك اكثر من نائب ، يتراس الجلسة اكبر النواب سنا).

وتبدأ مراسم الجلسة بتلاوة ايات من الذكر الحكيم ثم تتلى الارادات الملكية السامية والمتعلقة بفض الدورة الاستثنائية وارجاء اجتماع مجلس الامة والدعوة الى اجتماع مجلس الامة في تاريخ الثالث من تشرين الثاني 2013 .

بعد ذلك يشكل رئيس الجلسة لجنة من ثلاثة نواب للاشراف على عملية انتخاب رئيس مجلس النواب واعضاء المكتب الدائم للمجلس حيث يتم في البداية انتخاب رئيس المجلس يليه انتخاب النائب الاول والنائب الثاني بورقة اقتراع واحدة ويلي ذلك ايضا انتخاب مساعدي الرئيس بورقة واحدة ايضا.

وما ان يتم الانتهاء من تشكيل المكتب الدائم للمجلس ينتخب المجلس اعضاء لجنة الرد على خطاب العرش السامي ليصار بعد ذلك انتخاب اعضاء اللجان الدائمة للمجلس وعددها عشرون لجنة دائمه.

ووفق النظام الداخلي لمجلس النواب فان عملية الترشح لرئاسة المجلس ومواقع المكتب الدائم الأخرى تستمر حتى اللحظة الاخيرة التى تسبق عملية الاقتراع.