الزاوية الإعلامية
افتتح جلالة الملك عبدﷲ الثاني اليوم الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة السادس عشر، التي أكد فيها أن "ترجمة رؤيتنا التي تستهدف تقديم الأفضل لشعبنا العزيز تستدعي وجود مجلس نواب قوي وقادر، يمارس دوره في الرقابة والتشريع، في إطار عمل دستوري مؤسسي، وعلى أساس شراكة حقيقية مع السلطة التنفيذية، مما يعزز ثقة الناس بهذه المؤسسات".
وأكد جلالته في خطاب العرش السامي أنه "لابد من التوافق بين السلطتين على آلية عمل ملزمة، توضح الأسس التي تحكم تعامل الحكومة مع أعضاء مجلس النواب، وفـق الدستـور والقانون، بحيث يطمئـن شعبنا العزيز إلى أن العلاقة بين السلطتين علاقة شراكة مبنية على المعايير التي تحقق المصلحة العامة".
وكانت موسيقات القوات المسلحة عزفت السلام الملكي لدى وصول جلالة الملك عبدﷲ الثاني إلى باحة مجلس الأمة، وأطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة تحية لجلالته، ثم استعرض جلالته حرس الشرف الذي اصطف لتحيته.
وحضر حفل افتتاح أعمال الدورة العادية لمجلس الأمة جلالة الملكة رانيا العبدﷲ، وعدد من أصحاب السمو الأمراء والأميرات ورئيس الوزراء ورئيس المجلس القضائي ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ومستشارو جلالة الملك، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي.
وتفضل جلالته عقب إلقاء خطاب العرش السامي بالسلام على أعضاء مجلسي الأعيان والنواب.