غادر جلالة الملك عبدﷲ الثاني أرض الوطن اليوم متوجها إلى طوكيو في زيارة إلى اليابان تلبية لدعوة رسمية يلتقي خلالها الإمبراطور اكيهيتو ورئيس الوزراء يوكيو هاتوياما وعدد من المسؤولين اليابانيين.

وتركز مباحثات جلالته مع رئيس الوزراء والمسؤولين اليابانيين على سبل تطوير علاقات التعاون الثنائي، خصوصا في المجالات الاقتصادية، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط وجهود تحقيق السلام في المنطقة.

وأدى سمو الأمير فيصل بن الحسين اليمين الدستورية بحضور هيئة الوزارة نائبا لجلالة الملك.

وكان جلالته اجتمع قبل مغادرته برئيس الوزراء سمير الرفاعي، الذي أوجز لجلالته الخطوات التي تقوم بها الحكومة لتطبيق البرامج التي اعتمدتها لتنفيذ التوجيهات الواردة في كتاب التكليف، خصوصا تلك المتعلقة بالمشاريع الاقتصادية والخدماتية التي تستهدف تحسين الأداء الاقتصادي ومستوى معيشة المواطنين.

وأكد جلالته خلال الاجتماع، الذي حضره رئيس الديوان الملكي الهاشمي ناصر اللوزي ومستشار جلالة الملك أيمن الصفدي، ارتياحه إلى آلية عمل الحكومة، مشددا على ضرورة الاستمرار في العمل وفق أسس برامجية وخطط واضحة ومحددة الأهداف، وبما يضمن أعلى درجات الشفافية والفاعلية في تحقيق إنجازات تنعكس مباشرة على حياة المواطنين.