الزاوية الإعلامية
بحث جلالة الملك عبدﷲ الثاني والرئيس السوري بشار الأسد في دمشق اليوم الجهود المبذولة للتوصل إلى سلام شامل ودائم في الشرق الأوسط يضمن استعادة جميع الحقوق العربية وفق مبادرة السلام العربية.
وأكد جلالته والرئيس السوري ضرورة شمولية الحل، الذي يجب أن يؤدي إلى معالجة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين وفي سياق إقليمي شامل، على استعادة جميع الأراضي السورية واللبنانية المحتلة وفي إطار ما نصت عليه مبادرة السلام العربية والمرجعيات المعتمدة.
ووضع جلالته الرئيس الأسد في ضوء نتائج المباحثات التي أجراها في العاصمة الأمريكية واشنطن الشهر الماضي بهدف إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام في المنطقة.
وشدد الزعيمان، اللذان عقدا إجتماعا ثنائيا فيما أجريا محادثات موسعة على غداء عمل أقامه الرئيس السوري تكريما لجلالته، أهمية تعزيز التضامن العربي خلال المرحلة القادمة وصولا إلى موقف عربي موحد للتعامل مع القضايا الإقليمية ومواجهة التحديات المشتركة.
كما تناول اللقاء العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في جميع المجالات، خصوصا الاقتصادية منها.
وحضر المباحثات رئيس الديوان الملكي الهاشمي ناصر اللوزي ومستشار جلالة الملك أيمن الصفدي ووزير الخارجية ناصر جودة والسفير الأردني في دمشق عمر العمد، وعن الجانب السوري وزير الخارجية وليد المعلم والمستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان والسفير السوري في عمان بهجت سليمان.
وعاد جلالة الملك عبدﷲ الثاني إلى أرض الوطن بعد الزيارة التي استمرت عدة ساعات.