الزاوية الإعلامية
يشرف جلالة الملك عبدﷲ الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدﷲ غدا الثلاثاء الاحتفال الوطني الكبير الذي يقام في استاد عمان الدولي بمناسبة الذكرى العاشرة لتولي جلالته سلطاته الدستورية.
ويتضمن الاحتفال عروضا عسكرية وشبابية وطلابية تعبر عن الاعتزاز بقيادة جلالته لمسيرة العطاء والبناء والتطوير، وبالانجازات التي تحققت في عهده الزاهر.
وعلى امتداد الطريق التي يمر منها الموكب الملكي في العاصمة عمان نصب المواطنون بيوت الشعر، وزينت الشوارع والمؤسسات الرسمية والخاصة والمنازل بالأعلام الأردنية وصور جلالة الملك تعبيرا عن حبهم وتقديرهم لجلالته الذي واصل جهوده في مختلف الميادين ليبقى الأردن أكثر قوة وتقدما وازدهارا.
ويفخر الأردنيون في هذا اليوم العزيز بقيادتهم الهاشمية التي تقود مسيرة الانجاز بحكمة واقتدار وتسعى دوما إلى الخير والبركة وتحقيق الأهداف وفق رؤى جلالة الملك عبدﷲ الثاني في أن يكون الأردن انموذجا في التميز والاستقرار.
ففي عام 1999 انتقلت الراية الهاشمية إلى جلالة الملك عبدﷲ الثاني بعد حقبة حافلة رعاها الباني جلالة الملك الحسين طيب ﷲ ثراه ،فنستذكر عيد جلوس الحسين -رحمه ﷲ- على العرش في الحادي عشر من آب 1952.
وبدأ عهد جلالة الملك عبدﷲ الثاني الميمون على خطى القادة الهاشميين في بناء الدولة العصرية الحديثة وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وإرساء أسس لعلاقات متينة مع الدول العربية والإسلامية والصديقة.
ويتطلع جلالته بعزم وإرادة مع شعبه الى المزيد من الرخاء والبناء في مجتمع تسوده الديمقراطية والعدالة واحترام حقوق الإنسان وإرادة الاعتماد على الذات من اجل ديمومة المنعة والصمود والوقوف أمام كل التحديات وتجاوزها نحو الغد الأفضل.
عشر سنوات حافلة بالعطاء كرسها جلالة الملك عبدﷲ الثاني لخدمة وطنه وشعبه وبذل كل جهد من اجل رفعة الوطن فكان فيها الأردنيون أنموذجا للشعب الوفي المنتمي لوطنه المتحفز للانجاز والمنسجم مع تطلعات ورؤى القائد الذي يفتخر بالإنسان الأردني أينما حل.
ويزهو الأردنيون بصور العز والإباء التي ارتسمت في ذاكرتهم ووجدانهم يوم تجسد الصدق بين القائد وشعبه ويوم سكنت القلوب مشاعر الاطمئنان واتسمت العزيمة بالثبات وعمت الفرحة أرجاء الوطن، يوم تعاضد أبناء الأردن صفا واحدا مبايعين ومباركين ومصممين على أن يشكل ذلك اليوم بداية جديدة لعهد زاهر وميمون.
وعاما بعد عام عبر الأردن محطات مهمة في عهد جلالة الملك عبدﷲ الثاني حملت في طياتها الكثير من التحديات التي واجهها الأردنيون بعزيمة وتصميم ، وحمل كل عام في عهد جلالته الميمون هدفا وطنيا مستندا إلى مطالب الشعب والقائد في تعزيز الأمن والاستقرار والحرية والازدهار في وطن لم يتخل يوما عن ثوابت عقيدته وقناعاته ومبادئه ولم يتوان ساعة عن تقديم العون والمساندة لقضايا الأمة وتحقيق الرخاء وإرساء قواعد السلام العادل والشامل.