استعرض جلالة الملك عبدﷲ الثاني خلال استقباله اليوم وفدا من منظمة (جي ستريت) الأميركية في الديوان الملكي الهاشمي جهود تحقيق السلام في المنطقة، ومجمل التطورات التي تشهدها.

وأكد جلالته خلال اللقاء ضرورة تعاون جميع الأطراف الإقليمية والدولية في العمل على مساعدة الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي العودة الى طاولة المفاوضات لبحث جميع قضايا الوضع النهائي، وصولا الى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، والتي تعيش بامن وسلام الى جانب دولة اسرائيل.

ولفت جلالته، خلال اللقاء الذي حضره وزير الخارجية ناصر جودة ومدير مكتب جلالة الملك عماد فاخوري، إلى ان المسؤولية تقع على عاتق الجميع في السعي لتهيئة الظروف المناسبة لإطلاق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين وصولا إلى حل الدولتين الذي يشكل السبيل الوحيد لتعزيز الامن وتحقيق السلام في المنطقة.

وتطرق جلالة الملك الى المستجدات في المنطقة في ضوء الربيع العربي الذي شكل فرصة للاردن للمضي قدما في عملية الاصلاح الشامل.

من جانبهم عبر اعضاء الوفد عن تقديرهم للجهود الموصولة التي يبذلها جلالة الملك لتحقيق السلام في المنطقة وايجاد مستقبل افضل لشعوبها.

يشار إلى ان منظمة جي ستريت، مجموعة أميركية يهودية تدعم حل الدولتين وتتخذ مواقف رافضة لسياسة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.

ويذكر أيضا أن المنظمة التي عبرت في أكثر من مناسبة عن قلقها من سياسات الحكومة الإسرائيلية الحالية، تدعم حق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة ذات سيادة تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل على أساس حدود 1967، كما أنها تنادي بالوصول إلى سلام شامل في الشرق الأوسط من خلال البناء على مبادرة السلام العربية.