الزاوية الإعلامية
استعرض جلالة الملك عبدﷲ الثاني خلال لقائه اليوم الخميس عددا من أعضاء الكونجرس الأميركي الخطوات والإجراءات التي اتخذها الأردن لتحقيق الإصلاح الشامل في جميع المجالات بهدف توفير مستقبل أفضل للأردنيين.
وأكد جلالته أن هذه الخطوات تعكس الحرص على المضي قدما في عملية الإصلاح السياسي الذي يجب أن يواكبه إصلاح اقتصادي يعالج مختلف التحديات والمشكلات التي تواجهنا لاسيما مشكلتي الفقر والبطالة.
وأعرب جلالته عن أمله بأن يكون في الأردن مستقبلا أحزاب سياسية فاعلة تستند إلى برامج واضحة تتعامل مع واقع ومشكلات المجتمع وتمثل مختلف الشرائح بعيدا عن التخندق المناطقي أو الفئوي.
وأشار جلالته كذلك إلى المشاريع الكبرى التي يسعى الأردن إلى تنفيذها في مجالات المياه والنقل والطاقة.
وخلال حوار دار خلال اللقاء تناول مختلف التطورات والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط،، أكد جلالته ضرورة تكثيف جهود السلام وحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي حلا عادلا وشاملا بما يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967.
وشدد جلالته، خلال اللقاء الذي حضره رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور خالد الكركي ومستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام والاتصال أمجد العضايلة، والسفير الأميركي في عمان ستيوارت جونز، على أهمية أن تستمر الولايات المتحدة الاميركية في العمل على مساعدة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لاستئناف المفاوضات التي يجب أن تعالج جميع قضايا الوضع النهائي وعلى أساس حل الدولتين.
وحث جلالته الإسرائيليين على اتخاذ خطوات جادة نحو السلام.
وثمن جلالته دعم الكونغرس الأميركي للأردن وللبرامج التنموية التي يعمل على تنفيذها في شتى الميادين، معربا عن تقديره لجهود الكونغرس الأميركي في العمل على تكثيف التعاون مع البرلمان الأردني والبرلمانات العربية.
وأعرب أعضاء الكونغرس عن تقديرهم لجهود جلالته ودعمه لعملية الإصلاح وللدور الذي يقوم به الأردن لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وضم الوفد أعضاء الكونغرس ديفيد درير DAVID DREIER، و ديفيد برايس DAVID PRICE، وكيث ايلسون KEITH ELLISON، وغوين موورGWEN MOORE، وجيم ماكدرموت JIM MCDERMOTT.