الزاوية الإعلامية
التقى جلالة الملك عبدﷲ الثاني اليوم وفدا من المركز الكندي للشؤون الإسرائيلية واليهودية الذي يزور الأردن حاليا، حيث تم استعراض جهود تحقيق السلام، والتطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
ودعا جلالته، خلال اللقاء، المجتمع الدولي للاستمرار في العمل على مساعدة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي العودة الى طاولة المفاوضات لبحث جميع قضايا الوضع النهائي، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والتي تعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل.
ولفت جلالته، خلال اللقاء الذي حضره مدير مكتب جلالة الملك عماد فاخوري، إلى أنه بالرغم من التطورات والأحداث المتلاحقة والمتسارعة في المنطقة، إلا أن القضية الفلسطينية تشكل جوهر الصراع، ولابد من التوصل إلى حل عادل ودائم لها يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني استنادا إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة، وبما يساعد على ترسيخ الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
وتطرق جلالة الملك إلى المستجدات في المنطقة والتطورات المتصلة بالأزمة في سوريا والجهود التي يدعمها الأردن لا يجاد حل سياسي للازمة هناك.
من جانبهم أعرب أعضاء الوفد عن تقديرهم للجهود الموصولة التي يبذلها جلالة الملك سعيا لتحقيق السلام في المنطقة.