الملك يستقبل وزير الخارجية الإسباني ونائب رئيس مجلس الأعيان الياباني

عمان
15 كانون الثاني/يناير 2002

بحث جلالة الملك عبدالله الثاني خلال لقائه في بيت البركة اليوم وزير الخارجية الإسباني جوزيب بيك دور أوروبا في الجهود الهادفة لإنهاء دائرة العنف في الأراضي الفلسطينية وتمهد الطريق نحو العودة إلى طاولة المفاوضات.

واكد جلالته خلال اللقاء الذي حضره رئيس الوزراء ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ووزير الدولة للشؤون الخارجية اهمية دور الاتحاد الاوروبي الذي آلت رئاسته الى إسبانيا حاليا واهمية الجهود الاوروبية الى جانب ما تقوم به الولايات المتحدة الاميريكية في العمل على تهدئة الاوضاع واطلاق المفاوضات لافتا جلالته الى ضرورة اتخاذ خطوات عملية تنهي الحالة الامنية المتدهورة حاليا وتعيد الامور الى نصابها.

من جهته اكد وزير الخارجية الاسباني الذي يقوم بجولة استطلاعية في المنطقة ان الاتحاد الاوروبي سيعمل على مساعدة الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي للتوصل الى اعادة الهدوء والامن الى الاراضي الفلسطينية مشيدا بدور جلالته في دعم السلام والاستقرار في المنطقة.

على صعيد اخر استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني في بيت البركة اليوم نائب رئيس مجلس الاعيان الياباني .

وتم خلال اللقاء الذي حضره رئيس الديوان الملكي الهاشمي البحث في العلاقات الثنائية بين الاردن واليابان وآفاق تطويرها في المجالات المختلفة.