استعرض جلالة الملك عبدﷲ الثاني خلال لقائه اليوم مجموعة من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط ومساعي تحقيق السلام فيها.

وأكد جلالته خلال غداء عمل أقامه سفير جمهورية جنوب إفريقيا أهمية استمرار المجتمع الدولي، خاصة الإدارة الأميركية الجديدة، في دعم جهود تحقيق السلام ومساعدة الفلسطينيين والإسرائيليين بهدف الوصول إلى تقدم ملموس نحو حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين الذي يلبي حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني ويحقق المزيد من الأمن والقبول لإسرائيل.

وتضم المجموعة التي التقاها جلالته سفراء استراليا واندونيسيا وبنغلادش والبرازيل وجنوب إفريقيا والهند وماليزيا والنرويج والفلبين وبروناي وتشيلي وسيرلانكا والصين وباكستان وتايلاند وكندا وكوريا الجنوبية وسويسرا واليابان وإيران ونيجيريا.

وشدد جلالته خلال اللقاء الذي حضره رئيس الديوان الملكي الهاشمي ناصر اللوزي ووزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال وزير الخارجية بالوكالة ناصر جودة على أن مبادرة السلام العربية التي أطلقت عام2002 توفر فرصة حقيقية لتحقيق السلام العادل والشامل.

وأعرب جلالته عن ارتياحه لمتانة العلاقات التي تربط الأردن مع دول المجموعة، وحرصه على الارتقاء بها في مختلف المجالات، لافتا إلى الأولويات الإستراتيجية التي يعمل الأردن على تحقيقها خلال السنوات المقبلة في المجالات الاقتصادية والتنموية.

وأشار جلالته إلى إمكانيات تعزيز التعاون الاقتصادي مع دول المجموعة لمواجهة تداعيات الأزمة المالية العالمية، بالإضافة إلى تطوير التعاون الفني في مجالات مشروعات البنى التحتية والطاقة البديلة.