استقبل جلالة الملك عبدﷲ الثاني اليوم رئيس الاتحاد اللوثري العالمي المطران مارك هانسون والوفد المرافق حيث حذر جلالته من خطورة الأوضاع في قطاع غزة جراء استمرار العدوان الإسرائيلي.

وأكد جلالته أهمية دور القيادات الدينية في مساندة الجهود المبذولة على مختلف الصعد لوقف العدوان ودعم الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه وإقامة دولته المستقلة.

وبين جلالته خلال اللقاء الذي حضره رئيس الديوان الملكي الهاشمي ناصر اللوزي ومستشار جلالة الملك أيمن الصفدي أن الأردن يعمل بكل إمكانياته مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لوقف العدوان بأسرع وقت ممكن وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ودعم صموده وتمكينه من تثبيت وجوده على أرضه.

ولفت جلالته إلى المسؤولية التاريخية للأردن في الحفاظ على الأماكن المقدسة في مدينة القدس ودعم وجود المسيحيين العرب فيها.

وأوضح جلالته خلال اللقاء الذي حضره نائب رئيس الاتحاد اللوثري العالمي الدكتور منيب يونان ومدير المركز الأردني لبحوث التعايش الديني الأب نبيل حداد أن رسالة عمان التي أطلقها الأردن عام2004 شكلت أساسا لتعظيم القيم المشتركة للديانات خدمة للمجتمع الإنساني وتأكيدا على نهج الوسطية والاعتدال.

وثمن جلالته المشروعات والبرامج الإنسانية والتعليمية والصحية التي ترعاها وتشرف عليها الكنيسة اللوثرية في الاراضي الفلسطينية.

من جهته أعرب المطران هانسون عن تقديره للجهود التي يبذلها جلالة الملك لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ومد جسور التفاهم بين مختلف الثقافات والشعوب مشيرا إلى دور رسالة عمان في تعزيز وترسيخ قيم التسامح والحوار فيما بينها.

يشار إلى أن الاتحاد اللوثري العالمي تأسس في مدينة لند بالسويد عام1947 ويضم في عضويته140 كنيسة من79 بلدا.