الملك يزور الكرك ويلتقي وجهاء وممثلي أبناء وبنات المحافظة
© أرشيف الديوان الملكي الهاشمي
© Royal Hashemite Court Archives
زار جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد، محافظة الكرك، والتقى وجهاء وممثلي أبناء وبنات المحافظة، كما افتتح جلالته وحدات القسطرة وجراحة القلب والحروق وتفتيت الحصى في مستشفى الكرك الحكومي، ضمن مشروع توسعة المستشفى لتحسين مستوى الخدمات الطبية في محافظة الكرك ومحافظات الجنوب.
وخلال لقاء جلالة الملك، الذي يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات التواصلية مع أبناء الوطن لمتابعة أحوالهم واحتياجاتهم التنموية والخدمية، أعرب جلالته عن اعتزازه بوجوده بين أهله وعزوته بمحافظة الكرك، وقال "سعيد جدا بوجودي اليوم بين الأهل والعزوة، أهل النخوة من أبناء الكرك العزيزة علينا، أهل الهيه".
وتابع جلالته "كرك النخوة هي جزء من أردن النخوة، ومن واجبنا جميعا أن نقدم للأردن الأفضل".
وقال جلالته "نحن في الأردن معروف عنا، في كل العالم أن الصعوبات دائما تزيدنا إصرارا على الإنجاز، ولذلك نحن مستمرون في البناء والتنمية الشاملة".
وفي معرض حديث جلالة الملك عن آليات النهوض بالواقع التنموي بالمحافظة، قال جلالته إن محافظة الكرك غنية بالموارد الطبيعية والسياحية، ولا بد من العمل على زيادة الاستثمارات فيها لتوفير فرص العمل.
ووجه جلالته الحكومة للتركيز على المشاريع الإنتاجية، ودراسة إمكانية الاستفادة من أراضي الدولة الصالحة للزراعة، لمساعدة الشباب ودعمهم.
وبخصوص الخدمات الصحية، قال جلالته "أعرف معاناة بعض المرضى، خاصة مرضى القلب، والحمد لله اليوم تم افتتاح توسعة مستشفى الكرك الحكومي لتمكينه من إجراء عمليات القسطرة والقلب لخدمة أبناء الكرك والجنوب".
ووجه جلالته الحكومة ومجلس محافظة الكرك للعمل على إيجاد حل بأسرع وقت ممكن لمجمع الباصات الذي أنشئ بكلفة 4 ملايين دينار وهو مغلق منذ 5 سنوات.
وقال جلالته، في هذا الصدد، إن التخطيط الجيد مطلوب دائما من الجميع، لأن هذا المشروع أضاع فرصا كثيرة، سواء من استفادة المواطنين من خدماته، أو استثمار تكاليفه في مشاريع أخرى توفر فرص العمل لأبناء الكرك.
كما وجه جلالة الملك الحكومة للقيام بزيارة محافظة الكرك بأسرع وقت ممكن والاستماع إلى مطالب المواطنين الخدمية، وقال سيتم متابعة تنفيذ هذه المطالب، لافتا جلالته إلى أهمية تحديد الأولويات التي تحتاجها المحافظة، خصوصا ما يتعلق بتحسين الوضع الاقتصادي والحد من الفقر والبطالة.
وألقى محافظ الكرك الدكتور جمال الفايز كلمة رحب فيها باسم أبناء وبنات الكرك بجلالة الملك، وقال إن كرك البناء والتضحيات والعطاء تزدان اليوم بزيارة جلالتكم.
وأضاف أن الكرك يعلوها الفخر والتفاؤل بما حققه الوطن من إنجازات، وأهلها يتطلعون لبناء المستقبل الأبهى.
بدورهم، قدر عدد من وجهاء وممثلي أبناء وبنات المحافظة عاليا زيارة جلالة الملك إلى الكرك، والتي تجسد لحمة القيادة مع الشعب.
وتحدثوا عن الواقع التنموي والخدمي والاقتصادي في محافظة الكرك، مستعرضين جملة من الاحتياجات الهادفة إلى النهوض بمستوى الخدمات بالمحافظة.
وعبروا عن تقديرهم لمواقف جلالة الملك تجاه القضية الفلسطينية والقدس، والجهود التي يبذلها جلالته في جميع المحافل من أجل تحقيق السلام وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
من جهته تحدث رئيس مجلس محافظة الكرك صايل المجالي، عن أهمية مشروع اللامركزية الذي يهدف إلى تحسين الخدمات التنموية وتعزيز مشاركة المواطن في عملية صنع القرار، مشيرا إلى ضرورة تطوير قانون اللامركزية بشكل يحقق الأهداف المرجوة منه.
وبين أن مجلس المحافظة يعمل على تلبية احتياجات القطاعات الحيوية من تعليم وصحة وأشغال ومياه وزراعة وبيئة وشباب وسياحة، مؤكدا أهمية التشاركية بين مجلس المحافظة والمؤسسات الحكومية خصوصا فيما يتعلق بالمنح الخارجية وجذب الاستثمار.
واقترح إنشاء صندوق لتنمية المحافظة من خلال توجيه الشركات والمصانع في المحافظة لدعم الصندوق وبشكل يساعد في إنجاز المشاريع التي تحتاج إلى تمويل.
وأشاد رئيس بلدية مؤاب الجديدة المهندس حمزة الطراونة، في كلمته بجهود جلالة الملك في تعزيز مسيرة الإصلاح والنهوض بالأردن العزيز، وقال رغم كل ما تمر به المنطقة حافظتم يا سيدي على تلاحمنا قيادة وشعبا بوجه كل التحديات.
وتحدث عن عدد من التحديات التنموية في المحافظة والتي تحتاج إلى توفير فرص العمل وإقامة مشاريع تنموية، وتشجيع الشركات الوطنية والقطاع الخاص للاستثمار في المحافظات، وفقاً للدراسات والإحصائيات المعدة بهذا الشأن.
وطالب بإنشاء كلية لطب الأسنان في جامعة مؤتة، وإيجاد حل للتحديات المالية التي تواجهها الجامعة.
ورحب الدكتور العميد المتقاعد عاطف عودة الحجايا بزيارة جلالة الملك لمحافظة الكرك، مبيناً أن الزيارات الملكية لمختلف محافظات المملكة تعكس مدى تلاحم القيادة الهاشمية مع الشعب، حيث سطر الأردنيون وقيادتهم أروع الملاحم البطولية للدفاع عن الأمة العربية ونهضتها، وعن القدس ونصرتها.
وقال إن ما يتعرض له الأردن اليوم من تحديات داخلية وخارجية من جهة، يتطلب تمتين الجبهة الداخلية.
وأشار إلى أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف ومواقف جلالته الثابتة تجاه القضية الفلسطينية والقدس، مؤكدا وقوف الأردنيين جميعا صفاً واحداً خلف القيادة الهاشمية الحكيمة للحفاظ على الوطن الغالي والبناء على منجزاته.
وفي كلمة للدكتور مكرم صالح العمارين، ثمن جهود جلالة الملك في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطينية في جميع المحافل الدولية.
وقال وجدناك يا جلالة الملك تعتلي كل المنابر الدولية مدافعا من الحقوق المشروعة والثابتة للشعب العربي الفلسطيني التزاما منك بالثوابت الوطنية التي أطلقتها وتشكل روحا جامعة لأبناء الشعب الأردني.
وأضاف أن الأردن يتمتع بسمعة طيبة لدى شعوب العالم وحكوماتها ويستحق منا جميعا أن نجعل هذه السمعة حقيقة واقعية يلمسها أصدقاء الأردن قولا وفعلا.
بدورها، قالت الدكتورة وجدان الكركي، في كلمة للقطاع النسائي بالمحافظة، إن الأردنيات حظين بدعم ورعاية جلالة الملك وتكريمه، الذي حرص على تمكين المرأة ودعمها بمختلف المجالات، لتتبوأ المرأة الأردنية مكانة متقدمة في مختلف المواقع.
ومن أجل زيادة مشاركة المرأة في سوق العمل، تحدثت الكركي عن مجموعة من الحلول المتمثلة في توسيع قاعدة فرص العمل للسيدات في المحافظات والتركيز على الفروع الإنتاجية المشغلة للإناث، وتوفير المواصلات لكونها تشكل عائقاً لمشاركة المرأة في التنقل لسوق العمل، ومراعاة بيئة العمل وعدد ساعات الدوام بما يتناسب وطبيعة احتياجات المرأة، وتوفير حضانات الأطفال.
وفي كلمة للقطاع الشبابي، قال الدكتور هشام الدهيسات، إنه ومنذ تسلم جلالة الملك سلطاته الدستورية، وهو يولي اهتماماً كبيراً وواضحاً بالشباب ونتج عن ذلك انتشارا للمراكز الشبابية في مختلف مناطق محافظة الكرك، والتي تعمل على استثمار أوقات فراغ الشباب من خلال برامج رياضية واجتماعية وإعداد كوادر وقيادات شبابية تنهض بمجتمعاتها المحلية بمختلف المجالات.
وأضاف أن أبرز التحديات التي تواجه الشباب تكمن بضعف المشاركة بالعمل السياسي والحزبي والتي مردها عدم قيام أحزاب برامجية تجذب الشباب وتكسب ثقتهم، والتخوف من الانضمام للأحزاب لأسباب اجتماعية وتربوية وغيرها، ما يستدعي قيام الإعلام بدوره في تعزيز الوعي السياسي والمشاركة السياسية لإيجاد بيئة محفزة للحياة السياسية.
ولفت إلى ضرورة نشر ثقافة الريادة والإبداع ودعم حاضنات الأعمال في الجامعات والمؤسسات المختلفة، ودعم الفكر الشبابي، والحد من المخاطر التي تحيط بالشباب مثل المخدرات.
واستعرض الدكتور منذر النواصرة التحديات التي تواجه القطاع الزراعي الذي يعتبر من القطاعات الوطنية المهمة في الاقتصاد الوطني، ومن أهم هذه التحديات نقص الموارد المائية وضعف مصادر التمويل وعدم تنوع المحاصيل الزراعية وضعف التسويق وحدودية التكنولوجيا المستخدمة في الزراعة.
وأشار إلى ضرورة شمول العاملين في القطاع الزراعي بالضمان الاجتماعي، وأهمية تفعيل دور الإرشاد الزراعي والسعي إلى تطوير التقنيات الزراعية ومواكبة التطورات خصوصا ما يتعلق بالهندسة الوراثية والتعديل الجيني لبعض المحاصيل، داعيا إلى تلبية حاجة الأغوار المتمثلة بتوفير أجهزة الإنذار المبكرة لمواجهة الصقيع.
كما أشار إلى أن ظروف المنطقة أدت إلى إغلاق العديد من الأسواق الخارجية، داعيا الحكومة إلى العمل على إيجاد أسواق بديلة للمنتجات الزراعية الأردنية ودعم وتشجيع الصناعات الزراعية وجذب الاستثمار والتكنولوجيا الحديثة.
وأكد أكرم القرالة في كلمته أهمية جذب الاستثمارات لتعزيز النمو الاقتصادي والحد من الفقر والبطالة ورفع مستويات الإنتاج.
وبين أن افتتاح مدينة الحسين بن عبدالله الثاني الصناعية في محافظة الكرك كان له الأثر الكبير في التخفيف من حدة الفقر والبطالة، حيث كان للتوجيهات الملكية الدور الواضح في توزيع مكتسبات التنمية بعدالة على المحافظات.
ولفت إلى أن حجم الاستثمار في هذه المدينة الصناعية بلغ نحو 48 مليون دينار، فيما يبلغ عدد المصانع فيها نحو 35 مصنعاً موزعة على مختلف القطاعات الصناعية، وتوفر 4500 وظيفة دائمة، كما بلغت صادراتها للعام 2018 حوالي 109 مليون دينار، وهي تعتبر الآن المشغل الرئيس لأبناء المحافظة.
ولفت القرالة إلى أن تساوي الإعفاءات والامتيازات الممنوحة للمستثمرين بموجب القانون في جميع مناطق المملكة تشكل عائقاً أمام المستثمرين الجدد، الأمر الذي يستدعي تقديم مزايا إضافية للمستثمرين في محافظة الكرك عبر تخفيض تكاليف الأعمال الرسمية وتكاليف الطاقة.
وخلال اللقاء تحدث كل من ليث المجالي، وإسراء الدهيسات، وهبة الله الشمايلة، وخالد الضمور، وعبدالحفيظ اللصاصمة، ومحمد الكفاوين، عن أبرز التحديات التي تواجه الشباب المتمثلة بالبطالة، وعن أهمية تطوير الواقع الخدمي والتنموي في محافظة الكرك.
كما تحدثوا عن أهمية إيلاء الاهتمام للقطاع الزراعي والاستثمارات للنهوض بالمستوى الاقتصادي في المحافظة، فضلا عن ضرورة إشراك الشباب في عملية صنع القرار وكذلك الاستماع إلى أفكارهم واحتياجاتهم.
وفي مداخلة لرئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، أكد أن الحكومة ستولي جميع الملاحظات والمطالب، التي طرحت خلال اللقاء، الاهتمام الكافي، وسيتم دراستها في سياق سعيها لتوفير منظومة خدمات شاملة ومستدامة وذات مستوى يليق بالمواطنين.
ولفت الدكتور الرزاز إلى أن فريقاً وزارياً سيقوم، واستجابة لتوجيهات جلالة الملك، بزيارة قريبة جداً إلى الكرك، وسيكون بصورة كل ما تم طرحه اليوم من أهلنا في هذه المحافظة العزيزة، للاستماع لكل المطالب والملاحظات، وتشكيل فريق ميداني من الوزارات المعنية لدراستها ومتابعتها، والأهم وضع خطة عمل زمنية واضحة للإنجاز.
وفيما يتعلق بمشروع توسعة مستشفى الكرك الحكومي، عرض رئيس الوزراء الإجراءات والمتابعات التي نفذتها الحكومة، منذ زيارة مفاجئة قام بها الدكتور الرزاز إلى المستشفى في شهر تشرين ثاني 2018، لضمان توفير الاختصاصات والوحدات الطبية المطلوبة، وتحديد إطار زمني واضح قامت عليه وزارتا الصحة والأشغال العامة لإنهاء مشروع التوسعة، الذي سينعكس على الكفاءة والقدرة الاستيعابية للمستشفى.
وشدد على أن ما قامت وتقوم به الحكومة يمثل التزاماً بمنظومة العمل الميداني، التي يوجه جلالة الملك دوما بها، للوقوف على الاحتياجات ومواطن القصور، في دورة إنجاز متكاملة تسعى الحكومة لترسيخها، ضمن نهج التقييم والمعالجة وضمان الاستدامة في قطاع الخدمات.
واستعرض رئيس الوزراء، خلال رده على العديد من الملاحظات والمطالب التي تم طرحها، الإجراءات والمشاريع التي نفذتها الحكومة في مختلف القطاعات الخدماتية والتنموية والاستثمارية في محافظة الكرك، مؤكداً أن باكورة العمل سوف تستمر، تنفيذاً للتوجيهات الملكية، بالتشاور والشراكة مع مختلف الهيئات في المحافظة، لا سيما مجالس المحافظات والمجالس المحلية وفقاً للأولويات والاحتياجات التي يتم تحديدها.
وخلال اللقاء، قال رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي إن العمل جار حاليا على تنفيذ مجموعة من المبادرات الجديدة، تشمل إنشاء 48 مسكنا جديدا للأسر العفيفة، وناد للمتقاعدين العسكريين الذي تم إحالته الأسبوع الماضي ليتم المباشرة بتنفيذه بداية الشهر القادم.
وأشار إلى أن المبادرات تشمل أيضا إنشاء حدائق عامة وملاعب خماسية، واستكمال المرحلة الثانية من مشروع التحريج الوطني جذور.
وبين العيسوي أنه وبتوجيهات من جلالة الملك، سيتم تركيز المبادرات الملكية خلال المرحلة القادمة على المشاريع الإنتاجية، وتوفير الدعم الفني والتدريب في مجال ريادة الأعمال للشباب، مشيرا إلى أنه وفي هذا الإطار سيتم تنفيذ مجموعة من المشاريع وتشمل مبادرة تمكين الأسر العفيفة وذوي الدخل المحدود لإنشاء مشاريع إنتاجية صغيرة مدرة للدخل لتحسين مستوى معيشتهم، وإنشاء حاضنة أعمال لتأهيل الشباب وتدريبهم في مجال ريادة الأعمال بالتعاون مع مركز تطوير الأعمال.
ووفق العيسوي فإن الديوان الملكي الهاشمي نفذ خلال الفترة الماضية مجموعة من المبادرات في محافظة الكرك بالتنسيق مع الحكومة، ومن أبرز هذه المشاريع: إنشاء 9 مدارس جديدة، و269 وحدة سكنية للأسر العفيفة، والمشروع الوطني للتحريج جذور، وتوسعة مستشفى غور الصافي، وإنشاء 9 مراكز للشباب والشابات وغيرها.
وكان جلالة الملك استهل زيارة إلى محافظة الكرك بافتتاح وحدات القسطرة وجراحة القلب والحروق وتفتيت الحصى في مستشفى الكرك الحكومي، والتي تأتي ضمن مشروع توسعة المستشفى.
وجال جلالته يرافقه رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز في الوحدات الجديدة، التي ستسهم في تحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة لأهالي محافظة الكرك ومحافظات الجنوب.
واستمع جلالته إلى شرح قدمه وزير الصحة الدكتور سعد جابر بين فيه أنه تم استحداث وحدة القسطرة وجراحة القلب، ووحدة الحروق، ووحدة تفتيت الحصى) بكلفة إجمالية حوالي 3 ملايين ونصف المليون دينار، ضمن مشروع توسعة المستشفى.
ولفت إلى أن وحدة القسطرة وجراحة القلب تعتبر الأولى على مستوى مستشفيات الجنوب، والثانية على مستوى مستشفيات وزارة الصحة في المملكة، وتتضمن غرفة عمليات ووحدة قسطرة وغرفة مراقبة، مشيرا إلى أن وحدة الحروق تتضمن غرفة عمليات وسبع غرف عناية مركزة للحروق.
يشار إلى أن عدد الأسرة في مستشفى الكرك الحكومي يبلغ 250 سريرا.
ورافق جلالته في الزيارة إلى محافظة الكرك مستشار جلالة الملك للاتصال والتنسيق، ومستشار جلالة الملك للسياسات والإعلام، ومستشار جلالة الملك لشؤون العشائر، ووزير الداخلية، ورئيس هيئة الأركان المشتركة.