الملك يدلي بتصريحات لاذاعة ان بي ار الاميركية

23 نيسان 2009
عمان ، الأردن

قال جلالة الملك عبدﷲ الثاني ان الرئيس الأميركي باراك اوباما ملتزم ليس فقط بتقريب وجهات النظر بين الفلسطينيين والإسرائيليين في سعيه لتحقيق السلام، بل انه يتطلع الى سلام إقليمي يجمع الأطراف المعنية.

وشدد جلالته في مقابلة مع الإذاعة العامة الوطنية في الولايات المتحدة الأميركية (ان بي ار) أجرتها مراسلة الشؤون الدولية ميشيل كيلمن ان المبادرات الإسرائيلية لتحقيق السلام الاقتصادي لن تحل أساس المشكلة المتمثلة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي التي وصفها جلالة الملك بالقضية الأساسية.

وأكد جلالته انه إذا كان هذا التوجه بديلا لحل الدولتين فان هذا الأمر لن ينجح أبدا.

وشدد جلالته على ان غالبية الفلسطينيين والإسرائيليين يريدون التوصل الى تسوية سلمية عبر المفاوضات.

ووصف جلالة الملك مبادرة السلام العربية في المقابلة بأنها اكثر المقترحات حداثة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي وهي تضمن مستقبل إسرائيل لتكون شريكا مع ثلث العالم الذي لا يعترف بها لغاية الآن.

وقال جلالة الملك ان إسرائيل ستكون على مفترق طرق في العام 2009 بين ان تكون جزءا من جوارها أو ان تستمر بالعيش بعقلية القلعة.

وردا على سؤال حول التحديات التي تواجه عملية السلام، قال جلالة الملك " نحن دائما متفائلون لان الإحباط يعني اليأس وهذا يقود الى كارثة على الأجيال القادمة".