الملك يحضر توقيع اتفاقية اطارية بين مجموعة الدول الـ 11

16 آيار 2009
عمان ، الأردن

حضر جلالة الملك عبدﷲ الثاني اليوم السبت حفل توقيع الاتفاقية الاطارية للتعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي بين دول مجموعة الاحدى عشرة في ختام اجتماعها الذي عقدته في البحر الميت.

واقام جلالته مادبة غداء تكريما لرؤساء الوفود المشاركة في اجتماعات المجموعة حضرها عدد من كبار المسؤولين.

وحضر توقيع الاتفاقية رؤساء جمهوريات كرواتيا ستيبان ميسيتش وجورجيا ميخائيل ساكاشفيلي وسيرلانكا ميخندا راجاباكا والوزير الاول المغربي عباس الفاسي ورئيس الوزراء نادر الذهبي ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ناصر اللوزي ومستشار جلالة الملك ايمن الصفدي ورؤساء الوفود المشاركة وعدد من الوزراء والمسؤولين.

يشار إلى أن مجموعة الدول الإحدى عشرة التي تاسست بمبادرة من جلالة الملك عبدﷲ الثاني في العام 2005 تهدف الى تأطير عمل الدول الأقل دخلا في فئة الدول متوسطة ومتدنية الدخل وزيادة التعاون بينها وحشد الدعم الدولي الضروري لتنمية اقتصادياتها وتضم كلا من الأردن والمغرب والباكستان وسريلانكا والسلفادور وجورجيا وكرواتيا وهندوراس والباراغواي والإكوادور واندونيسيا.

وتشكل الاتفاقية مرحلة جديدة من عمل المجموعة واطارا مؤسسيا للشراكة التي تربط دولها.

وتستهدف الاتفاقية تعزيز التجارة وتنمية ودعم التعاون الاقتصادي بين دول المجموعة في المجالات المختلفة اضافة الى كونها تشكل الاساس للتعاون المشترك في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال والسياحة والثقافة والتعليم وتشجيع الاستثمار وفتح مجالات اوسع امام القطاع الخاص لاستكشاف الفرص المتاحة للتعاون والاستثمار في هذه الدول.

وكان الاردن وقع امس اتفاقية للخدمات الجوية مع كرواتيا كما وقعت غرفتا تجارة الاردن والسلفادور على اتفاقية تعاون بينهما وذلك ترجمة للتعاون القائم بين مجموعة الدول الاحدى عشرة.

وكان رئيس الوزراء نادر الذهبي افتتح اجتماع دول المجموعة بكلمة اكد فيها أنّ هذا التحالف غير المسبوق يجمع معاًً الدول ذات الدخل المتدني- المتوسط والدول الأخرى التي تسعى إلى انتهاج مسار التنمية الحقيقية, لافتا الى سعي كل دولة من هذه الدول إلى خدمة شعبها عبر تبنيّ برامج واصلاحات شجاعة وفعّالة تؤدي إلى زيادة الفرص والنمو الاقتصادي.

وبين رئيس الوزراء ان هذه الدول عملت معاً ليكون لهذه المجموعة صوت أقوى على الصعيد العالمي، ولمساعدة بعضها من خلال التعاون الاقتصادي وتبادل المعرفة.

وقال الذهبي "ان الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية احدثت تغيرات كبيرة في مختلف الاقتصاديات المتقدمة, فالتراجع الاقتصادي الذي أدّى إلى إبطاء تدفق الاستثمارات في القطاع الخاص، هدّد أيضاً المصادر المتوفرة للمساعدات الأجنبية والحكومية، وبالطبع، ظلّت أعباء الديون تستنزف جزءاً مهماً من موارد كثير من بلداننا".

وأضاف رئيس الوزراء ان لدى مجموعة الإحدى عشرة أشياء كثيرة تفتخر بها، ومنها معدّلات النمو المرتفعة والتي اسهم النجاح الاقتصادي فيها بزيادة الفرص والتنمية, مبينا انه ولغاية التقدم إلى الأمام، والمحافظة على ما تم تحقيقه من نجاح فهناك حاجة إلى استمرار الدعم من الدول المتقدمة اقتصاديا.

وقال "لكن بالنسبه لمانحي المساعدات الاقتصادية التنموية التقليدية، فإن نجاحاتنا الاقتصادية الماضية قد تشير بأن حاجتنا للمساعدات قد تضاءلت, ولكن من الواضح أن دول مجموعة العشرين تدرك هذه الاحتياجات, فأثناء قمتهم الأخيرة، التزم قادة هذه الدول بمساعدة الدول النامية، وتعهدوا ببذل اقصى الجهود لمساعدتها في استعادة النمو واستمرار الدعم المالي, مبينا ان هذا الالتزام ينبع، جزئيا، مما بذلناه من جهود مضنية في سعينا لبناء تعاونِ مع مجموعة الثمانية والدول الأخرى في مجموعة العشرين".

وقال لقد رأينا اثناء لقاءات جلالة الملك عبدﷲ الثاني في ألمانيا وغيرها من الدول إدراكا حقيقيا للدور المهم الذي تقوم به الدول ذات الدخل المتدني-المتوسط في الإستقرار والتعافي الاقتصادي على المستويين الإقليمي والعالمي.

الا ان رئيس الوزراء اكد ان العمل ما يزال في بدايته, ومن المهم ان المحافظة على النشاط في العمل مع مجموعة الثمانية ومجموعة العشرين حتى يكون هناك تقدم إلى الأمام في جميع مجالات أولوياتنا- تخفيف عبء الديون، وزيادة الاستثمار، وتطوير التجارة، والحصول على المنح والمساعدات.

كما اكد الذهبي اهمية العلاقات المتبادلة بين مجموعة الدول الإحدى عشرة, منوها بالاتفاقية الاطارية الجديدة التي تم توقيعها للمجموعة في مجال التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي.

وقال ان هذه الراوبط والعلاقات ضرورية جدا لمساعدتنا على الإفادة من نقاط القوة التي تمتلكها دولنا وعلى التعامل الناجح مع المتغيرات الاقتصادية العالمية.

وأضاف رئيس الوزراء ان دول المجموعة ستستمر في تطوير منهجيات جديدة وبناءة, ليس فقط لتجاوز التراجع الاقتصادي العالمي، بل وحتى تكون في وضع افضل من إي وقت مضى لتحقيق اهدافنا في بناء اقتصاديات معافاة ومزدهرة، غنية بالفرص والوعود.

من جانبه قال رئيس جمهورية كرواتيا ان مجموعة الدول الاحدى عشرة اصبحت امرا واضحا على المستوى الدولي حيث استطاع الدول الاعضاء فيها في ايجاد تعاون مشترك فيما بينها رغم عدم وجود اطار للتعاون عند تاسيس المجموعة .

واشار الى ان المجموعة برزت اهميتها مع الازمة المالية العالمية التي لم ينج منها احد واثرت على معظم اقتصاديات الدول خاصة الدول ذات الدخل المتوسط وتتمتع بقدرات محدودة في حين ان الدول المتقدمة لا تتحدث بصراحة عن مدى تاثرها بالازمة.

ويرى الرئيس الكرواتي ان النظام الليبرالي الحديث اخرج نفسه من المعادلة الجديدة التي افرزتها الازمة المالية العالمية بان للحكومات دورا مهما في معالجة كثير من القضايا .

الرئيس السيرلانكي اعرب عن اعجابه بموقف جلالة الملك عبدﷲ الثاني من القضية الفلسطينية ومن السلام في المنطقة خاصة وان عملية التنمية والسلام اصبحت ضرورة ملحة في هذه الاوقات، مشيرا الى اهمية الشراكة بين الدول النامية والمتقدمة التي تمثلها المجموعة لمواجهة التحديات العالمية خاصة الاقتصادية والتنمية منها، بالاضافة الى مساعدة الدول النامية على تقديم نفسها باسلوبها الخاص .

واضاف ان الازمة المالية العالمية وسياسات السوق المفتوحة تتطلب من الدول التركيز على تشجيع المبادرات المحلية وحماية الاقتصاد وتشجيع الزراعة والامن الغذائي وتشجيع الشراكة مع القطاع الخاص بالاضافة الى الحاجة لتنويع الصادرات والتدفقات التمويلية وتبني تكنولوجيا حديثة وهذا يتطلب مساعدة الدول المتقدمة والصناعية لتحقيقها .

واشار الى ان الشراكة تتطلب تحقيق السلام والقضاء على الارهاب ولا بد من تتطوير وتعزيز الجهود لمعالجة الارهاب الجديد ، وهو مسؤولية تقع على مجموعة الدول الاحدى عشرة لتذكير المجتمع الدولي باهمية هذه القضية والعمل مع مجموعة الثمان لتحقيق ذلك

من جانبه قال الوزير الاول المغربي عباس الفاسي ان جلالة الملك عبد ﷲ الثاني "استطاع بفضل بعد نظره العاي استباق الاحداث ، ووضع تصور للدور الذي ينبغي ان تضطلع به مجموعة الاحدى عشر والذي اصبح اليوم يفرض نفسه ، ذلك ان تقوية التعاون بين مجموعتنا والدول المصنعة وتكثيف اجراءات الدعم وتوحيد مساعينا لتحقيق اهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية تحتاج الى من يتوى الدفاع عنها ومساندتها لدى كبار صناع القرار".

واكد الوزير الاول المغربي عباس الفاسي مساندة بلاده للرئاسة الاردنية للمجموعة بقيادة جلالة الملك عبد ﷲ الثاني ، معربا عن امل المغرب ان" يحظى الاردن بقيادة جلالة الملك بشرف السير بنا جميعا حتى يتسنى لنا جني ثمار كل الجهود المبذولة ".

واعرب مندوب الباكستان وزير الاستثمار وقار احمد خان في الاجتماع عن امل بلاده في تعاون دول مجموعة الاحدى عشرة مع مجموعة الدول الصناعية الثماني لتجاوز اثار الازمة الاقتصادية العالمية ومساعدة الدول الفقيرة ومتوسطة الدخل لمواجهة هذه الازمة .

واشار الى ن باكستان تواجه وتحارب الارهاب والتطرف الذي يعتبر تحديا امام احداث التقدم والتطور والتنمية المستدامة .

من جهته اعتبر وزر الدولة لشؤون المؤسسات الاندونيسي سفيان جليل ان انعقاد المنتدى فرصة لمناقشة الازمة المالية التي تجتاح العام ، مؤكدا ان جميع الدول تأثرت بها والملايين من البشر اصبحوا في عداد البطالة ومنهم من اجبر على ترك عمله .

وبين ان الازمة أثرت بشكل واضح على حجم الصادرات في جميع انحاء العالم ولذلك اتجهت الدول الى الحمائية ،مؤكدا ان المؤسسات المالية والتجارية مازالت تكافح من اجل البقاء وعدم الافلاس .

وقال اننا بحاجة الى التعاون البناء من اجل مواجهة هذه الازمة مؤكدا ان على دول المجموعة ان تلعب دورا مهما في تحريك وتعزيز المبادىء التي تبعث الاستقرار في جميع مجالات نواحي الحياة خصوصا في مجالات الاقتصاد اضافة الى لعب دور في المساهمة في تنمية الاسواق العالمية ولعب دور في الجهود المبذولة لمواجهة التغير المناخي .

وقدر جهود جلالة الملك في طرحه هذه المبادرة التي من شأنها ان تجمع دول متوسطة وفقيرة الدخل في تجمع لمواجهة تحديات عديدة اهمها الازمة المالية العالمية والتعاون مع مجموعة دول الثماني ودول العشرين .

مندوب هندوراس في الاجتماع دعا الى العمل لتحقيق التعاون البناء بين دول المجموعة ،مؤكدا التزام بلاده في تحقيق التنمية المستدامة بين جميع دولها بشكل خاص والتعاون مع الدول المتقدمة لدعم جهود المجموعة في مكافحة الفقر ومواجهة الازمة المالية .

وقال يجب علينا كدول متوسطة وفقيرة الدخل ان نلعب دورا اساسيا في النظام الاقتصادي الجديد ،مشيرا الى انه يجب تعديل الكثير من الانظمة لدى دولنا لمواجهة هذه الازمة .

من جانبه ثمن ممثل السلفادور مبادرة الاردن بقعد القمة الثانية لدول المجموعة بما يعزز العلاقات الثنائية بين دول المجموعة، معتبرا ان القمة الثانية بمثابة فرصة لبحث معالجة القضايا والتحديات في ظل الازمة الاقتصادية العالمية.

واكد ضرورة تنسيق الجهود مع الدول المانحة لايجاد نظام تمويل الى جانب تعزيز الانفتاح.

وقال ممثل الاكوادور ان دول المجموعة تواجه نفس الازمات الاقتصادية والاجتماعية والانسانية، لافتا الى ان الازمة الاقتصادية من شأنها ان تخلق فرصا لتعميق ودراسة احتياجات دول المجموعة وتطوير بدائل مالية لاعادة هيكلة الديون.

من جهته، ثمن ممثل الهندوراس الجهود التي يبذلها جلالة الملك لدعم اهداف مجموعة دول الاحدى عشرة، مؤكدا التزام الجميع بتحقيق تلك الاهداف.

واشار الى وجود رؤية مشتركة لايجاد بدائل تمكن دول المجموعة من تعميق برامج التنمية، مشددا على ضرورة ايجاد نظام مالي عالمي جديد يشجع على التنمية المستدامة.

واكد ممثل بارغواي ان المجموعة تفتح فرصا للحوار والتعاون بين دولها من جهة ومع المجتمع الدولي الدولي كما انها وسيلة مناسبة لتوحيد وجهات النظر لجهة ايجاد موقف موحد للعمل المشترك ونقل وجهات نظر هذه الدول خاصة فيما يتصل بالازمة المالية العالمية .

كما اكد سعي دول المجموعة الى نظام مالي اقتصادي عادل يسهم في تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية ،مشددا على اهمية معالجة المشكلات التي تواجه القطاع الزراعي مثل مختلف القطاعات الاخرى .

وقال ان على الدول المتقدمة ان تهتم اكثر بالدول متوسطة ومتدنية الدخل معربا عن تقديره لجهود الاردن لتعزيز التعاون بين الدول الاعضاء في المجموعة .

من جانبه اكد الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي ان مجموعة الدول الاحدى عشرة تعد مبادرة مشجعة للعمل والتعاون بين اعضائها وتشجيع المصالح الاقتصادية وخاصة في ظل الازمة المالية العالمية .

واكد بهذا الصدد ان الازمة المالية العالمية تشكل فرصة للاصلاح وجعل الاقتصادات اكثر تنافسية منوها بان الحاكمية الجيدة من اهم عوامل النجاح الاقتصادي والتغلب على الازمة المالية .

واعتبر ممثل مجموعة الدول الصناعية الثماني ان العلاقة التاريخية التي تجمع الشرق الاوسط مع ايطاليا تجعلها مؤهلة للعب دور مهم في احلال السلام بمنطقة الشرق الاوسط موضحا ان العالم يواجه الان ازمة مالية لن يستطيع حلها جذريا دون تحقيق الامن والاستقرار في جميع المنطقة .

وأكد انه يجب علينا اخذ مسؤولياتنا لتوفير بيئة سليمة لضمان نمو مستدام في جميع الدول التي تعاني الفقر موضحا ان الاسواق المالية تحتاج الان الى دفعة قوية نحو النمو وليس التراجع .

وقال ان الجميع مطالب بلعب دور في محاربة الغازات المنبعثة ولن يتم هذا الا بالتعاون البناء بين جميع الدول للخروج بنتائج ايجابية ناجعة في مواجهة هذه الازمة .

واصدرت المجموعة بيانا ختاميا عبرت فيه عن امتنانها لجلالة الملك عبدﷲ الثاني لجهوده تعزيز مبادرة المجموعة وحسن الضيافة التي حظيوا بها.

وقالت أن مناقشاتها تركزت حول سبل تعزيز العلاقات بين دول المجموعة ضمن أطار اتفاقية التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي اضافة الى البناء على الحوار الذي بدأته رئاسة المجموعه مع مجموعة الثماني في برلين في شهر تشرين الثاني 2007.

واشار البيان الذي تلاه منسق المجموعة فاروق قصراوي الى أن المناقشات تركزت أيضا حول التطورات المتصلة بالازمة الاقتصادية العالمية وتأثيراتها على دول الدخل المتوسط مؤكدا على أهمية تنفيذ الالتزامات التي جاءت في قمة العشرين التي عقدت في لندن الشهر الماضي لدعم اقتصاديات الدول النامية للتعامل مع تداعيات الازمة المالية.

واشار البيان الى ان دول المجموعة أكدت التزامها بالورقة البيضاء الخاصة بالمجموعة وعلى اهمية العمل بشكل جماعي لمواجهة التحديات بما فيها قضايا الديون.

ورحب البيان بالتقدم الحاصل في نشاطات مجموعة العمل الخاصة بالمجموعة وصياغة اتفاقية التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي بين دولها ، مشيرا الى ان مجموعة العمل ستتابع تطبيق الاتفاقية وتقديم مبادرات جديده خاصة فيما يتعلق باشراك القطاع الخاص في دول المجموعة .

وفي هذا السياق رحب البيان بمبادرة رئاسة مجموعة الاحدى عشرة لدعوة قادة قطاع الاعمال في المجموعة للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي على هامش لقاء المجموعة مثلما رحب بالتقدم الحاصل في الحوار الذي بدأته رئاسة المجموعة مع رئاسة مجموعة الثماني في برلين 2007 وأهمية استمرار الحوار بين المجموعتين في مجالات التعاون.

وأشار الى أن دول الدخل المتوسط اتفقت على انها تسهم بشكل متزايد في السلام والامن العالميين وان انشاء شراكات مع دول المجموعة ستعزز دورها في هذا المجال.

واكد على أهمية دعم الدول النامية لزيادة دخولها وتنفيذ أهداف الالفية التنموية مشيرا الى ان تنفيذ الاصلاحات حول الشفافية والمسؤولية ستؤدي الى مناخ داعم للاستثماروالشباب وتمكين المراه ومحاربة الفقر وتحقيق التنمية المستدامة.

وأكد البيان على أهمية مواصلة النقاشات في الجمعية العامة للامم المتحدة حول التعاون التنموي مع دول الدخل المتوسط.

وقال أن دول المجموعة اتفقت على الرئاسة الدورية للمجموعة للعام 2009 وأن الرئاسة الاردنية المنتهية للمجموعة ستنسق مع الدول الاعضاء في المجموعة حول هذه القضية.

واشار الى أنه تم الاخذ بعين الاعتبار طلب كرواتيا المشاركة في أجتماع المجموعة في البحر الميت كمراقب، مثلما اشار الى ان زمان ومكان انعقاد القمة المقبلة للمجموعة ستقررها الرئاسة المقبلة لها .