أكد جلالة الملك عبدﷲ الثاني ورئيس جمهورية تركمانستان قربان قولي بردي محمدوف اليوم الاثنين حرصهما على تطوير العلاقات الثنائية وخصوصا في المجالات الاقتصادية حيث تتوفر العديد من الفرص لبناء تعاون مؤسساتي ينعكس إيجابا على البلدين.

وبحث جلالته والرئيس محمدوف خلال الزيارة الرسمية التي قام بها إلى المملكة اليوم الخطوات التي يمكن اتخاذها لزيادة التعاون الاقتصادي في مجالات عديدة تشمل التربية والتعليم والثقافة والصحة والتبادل التجاري والتعاون الاستثماري.

واتفق الزعيمان خلال جلسة مباحثات موسعة تبعت لقاء ثنائيا على أن يتابع المسؤولون في البلدين التشاور والتنسيق لاتخاذ الخطوات العملية لترجمة حرص الجانبين على تعميق العلاقات الثنائية إلى تعاون مؤسساتي دائم.

وتناولت المباحثات التي تخللها مأدبة غداء أقامها جلالة الملك تكريما للرئيس التركمانستاني والوفد المرافق، الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة والعديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، خصوصا الجهود المبذولة لتحقيق السلام الدائم والشامل في المنطقة.

وأكد جلالته والرئيس محمدوف ضرورة تطوير التواصل الثقافي بين الأردن وتركمانستان وبناء جسور التعاون بينهما تحقيقا لمصالحهما المشتركة.

وكان جلالة الملك قام بزيارة إلى تركمانستان في شهر آب من العام الماضي، فتحت الطريق أمام بناء علاقات تعاون وطيدة بين البلدين.

وحضر المباحثات عن الجانب الأردني رئيس الوزراء نادر الذهبي ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ناصر اللوزي، ومستشار جلالة الملك أيمن الصفدي، ووزير الخارجية ناصر جودة، ووزيرة التخطيط والتعاون الدولي سهير العلي، ووزير الصناعة والتجارة عامر الحديدي، ووزير الصحة الدكتور نايف الفايز، والمبعوث الخاص لجلالة الملك لشؤون دول آسيا الوسطى عبدﷲ وريكات، والسفير الاردني غير المقيم لدى تركمانستان فارس المفتي. وحضرها عن الجانب التركمانستاني نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية رشيد ميردوف، ونائب رئيس مجلس الوزراء هوجاموهميت محمدوف، ونائب رئيس مجلس الوزراء مايسا فازمحمدوفا، ونائب رئيس مجلس الوزراء حيدر سابارلييف، ووزير الثقافة جولمراد مرادوف، ووزير التجارة والعلاقات الاقتصادية الخارجية نوكرجولي اتاجولييف، ووزير الصحة والمصادر الطبيعية اتا سيرداروف، ووزير الصناعات النسيجية هوجامرات ميتيكوف، ووزير الاقتصاد والتنمية باشيمرات هوجامامادوف، ووزير الاتصالات اوفليياقولي جوماغيولييف.

وكان جرى لفخامة الرئيس الضيف مراسم استقبال رسمي في باحة المكاتب الملكية بمنطقة مسجد الملك الحسين بن طلال، حيث كان جلالة الملك عبدﷲ الثاني في مقدمة مستقبلي فخامته.

كما كان في الاستقبال رئيس الوزراء نادر الذهبي، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ناصر اللوزي، ومستشار جلالة الملك أيمن الصفدي، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين.

واستعرض الزعيمان حرس الشرف الذي اصطف لتحيتهما، فيما عزفت الموسيقى السلامين الوطني التركمانستاني والملكي الأردني.

واختتم رئيس جمهورية تركمانستان قربان قولي بردي محمدوف، زيارة رسمية للمملكة استمرت عدة ساعات، حيث كان في وداعه في مطار الملكة علياء الدولي، وزير الخارجية ناصر جودة، ومحافظ العاصمة الدكتور سعد الوادي المناصير وعدد من المسؤولين.