أجرى جلالة الملك عبدﷲ الثاني وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدﷲ بن عبد العزيز مباحثات في مدينة جدة الليلة تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في المنطقة، خصوصا جهود تحقيق السلام الإقليمي.

وأكد الزعيمان اعتزازهما بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات بين البلدين الشقيقين، وحرصهما المشترك على المضي قدما في تقويتها وتمتينها في الميادين كافة، وبما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.

وعبر جلالة الملك في هذا السياق، عن شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين على دعمها ومساندتها للأردن لتجاوز الظروف الاقتصادية الصعبة مما يساعد في تنفيذ برامج المملكة التنموية في مختلف الميادين.

وتناولت المباحثات آخر التطورات المتعلقة في الجهود المبذولة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين وفي سياق إقليمي يحقق السلام الشامل والدائم في منطقة الشرق الأوسط، وفقا للمرجعيات المعتمدة وخصوصا مبادرة السلام العربية.

وأكد الزعيمان ضرورة تكاتف جميع الجهود لتهيئة الظروف الملائمة أمام إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة في أسرع وقت ممكن لحل الصراع الذي يشكل أساس التوتر في المنطقة.

كما تم بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وبخاصة تلك التي تصب في تفعيل العمل العربي والإسلامي المشترك.

وحضر المباحثات سمو الأمير فيصل بن الحسين، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ناصر اللوزي، ومستشار جلالة الملك لشؤون العشائر سيادة الشريف فواز زبن عبدﷲ، وقاضي القضاة إمام الحضرة الهاشمية الدكتور أحمد هليل ،ومستشار جلالة الملك ايمن الصفدي، ووزير الخارجية ناصر جودة، ومدير المخابرات العامة اللواء محمد الرقاد والسفير الأردني في الرياض قفطان المجالي.

كما حضرها عن الجانب السعودي سمو الامير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الامير خالد الفيصل بن عبد العزيز امير منطقة مكة المكرمة وسمو الامير عبدالاله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وسمو الامير مقرن بن عبد العزيز رئيس الاستخبارات العامة وعدد من كبار المسؤولين .

وكان جلالة الملك عبد ﷲ الثاني أدى صلاتي العشاء والتراويح في الحرم المكي الشريف بعد أدائه لمناسك العمرة.