الزاوية الإعلامية
تلقى جلالة الملك عبدﷲ الثاني برقيات تهنئة وتبريك بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف من عدد من قادة الدول العربية.
وعبر قادة هذه الدول عن خالص التهاني وأطيب التبريكات بهذه المناسبة العطرة، سائلين ﷲ أن يعيدها على جلالته بالخير واليمن والبركات وعلى الشعب الأردني بمزيد من التقدم والرفعة والازدهار.
فقد تلقى جلالته برقيات تهنئة بهذه المناسبة المباركة من سيادة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية، وسيادة الرئيس زين العابدين بن علي رئيس الجمهورية التونسية وسيادة الرئيس محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية.
وتلقى جلالته برقيات تهنئة من رئيس الوزراء ورئيس مجلس الأعيان ورئيس مجلس النواب بالإنابة ورئيس المجلس القضائي وقاضي القضاة أمام الحضرة الهاشمية والمفتي العام للمملكة ورئيس هيئة الأركان المشتركة ومديري الأمن العام وقوات الدرك والمخابرات العامة والدفاع المدني وأمين عمان ومدير عام المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء ومن ممثلي الفعاليات الشعبية.
وأكد مرسلو البرقيات أن مولد خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى ﷲ عليه وسلم، شكل ميلاد أمة كانت وستظل خير أمة أخرجت للناس، تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، وتواصل دورها النبيل في خدمة البشرية جمعاء، مستندة إلى رسالة المصطفى صلى لله عليه وسلم بمفاهيمها السمحة لتخرجها من دياجير الظلام إلى نور الهداية الربانية.
وقالوا أنه بمولد الرسول الأعظم الهادي الأمين محمد بن عبدﷲ صلوات ﷲ عليه وسلامه، امتلأت الدنيا نورا وهداية، فجاءت تعاليم الإسلام السمحة ليعم معها السلام والخير والمحبة والعدل بين الناس أجمعين.
وأعربوا عن تقديرهم لمواقف جلالته المشرفة التي تنهل من سيرة جده الأعظم صلوات ﷲ وسلامه عليه النبوية العطرة ابتغاء لمرضاة ﷲ وتحقيقا لخير الأمة وصلاحها وقالوا "لقد أكرم ﷲ العلي القدير هذه الأمة بان جعل منكم آل البيت المصطفى قادة لها وحماة لعقيدتها وناصرين لدين ﷲ ومقدساته".
واضافوا "إننا وإذ نستذكر هذه المناسبة الكريمة لنستشرف من عبقها التضحيات التي قدمها الهاشميون منذ بزوغ فجر الإسلام العظيم، والمواقف النبيلة والمشرفة لقيادتكم الهاشمية الحكيمة في الدفاع عن الدين الإسلامي وعقيدته السمحة وقضايا الأمة برؤى عربية إسلامية تجسد صورة الإسلام السمحة والعادلة".