الملك يتلقى برقيات تهنئة بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج الشريفين

26 آيار 2014
عمان ، الأردن

تلقى جلالة الملك عبدﷲ الثاني، برقيات تهنئة بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج الشريفين، عبر فيها مرسلوها عن اصدق التهاني والتبريكات بهذه المناسبة المباركة.

فقد تلقى جلالته برقيات تهنئة من عدد من قادة الدول العربية والإسلامية.

وتلقى جلالته برقيات تهنئة مماثلة من رئيس الوزراء ورئيس مجلس الأعيان ورئيس مجلس النواب ورئيس المجلس القضائي وقاضي القضاة إمام الحضرة الهاشمية ومفتي عام المملكة ورئيس هيئة الأركان المشتركة ومديري المخابرات العامة والأمن العام والدفاع المدني وقوات الدرك والمؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء والفعاليات الرسمية والشعبية.

كما تلقى سمو الأمير الحسين بن عبدﷲ الثاني، ولي العهد، برقيات تهنئة بهذه المناسبة العزيزة، من كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.

وأكد مرسلو البرقيات أنه "وفي ذكرى الإسراء والمعراج الشريفين يقرأ المسلمون تاريخ الأمة وعظم رسالتها، التي اصطفى ﷲ تعالى جدكم الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم، لحملها ونشرها لهداية البشرية وتحقيق معاني الحياة الكريمة، ولتجسد أعظم المعجزات في مكنون رسالة الهدى والنور".

وأشاروا إلى أن "هذه الذكرى المباركة، التي هي رمز كبير لصدق العقيدة، تبعث في نفوس المسلمين اعمق معاني الدعوة إلى نصرة الحق، والتسامح والتآخي، وذلك استلهاما للقدوة الممثلة في رواد هذه الأمة من بني هاشم الأخيار، وما حرص جلالتكم على وحدة هذه الأمة واتحاد كلمتها وقوة عزيمتها، إلا امتداداً لما حمله وجاء به، من وحي ﷲ عز وجل، جدكم الرسول الأعظم".

ولفتوا إلى أن "الرسول المصطفى الذي أسرى به ﷲ عزوجل، حمل رسالته ومعجزته الخالدة لينشر الهداية بين البشرية جمعاء، بكل سماحة واعتدال ووسطية، في سبيل خدمة الإسلام الحنيف وإعلال كلمة الحق".

واستذكر مرسلوا البرقيات ما حظيت به ولا تزال المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف من اهتمام بالغ في عهد جلالة الملك عبدﷲ الثاني، ووقوف الأردن وقيادته الهاشمية بحزم أمام محاولات تهويد المدينة المقدسة، وهو ما يأتي استكمالاً للمسيرة الهاشمية في ترسيخ عروبة القدس وقبلة المسلمين الأولى ومسرى نبيهم ومعراجه.