الملك يتلقى برقيات تهنئة بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج الشريفين

16 حزيران 2012
عمان ، الأردن

تلقى جلالة الملك عبدﷲ الثاني برقيات تهنئة بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج الشريفين عبر فيها مرسلوها عن اصدق التهاني والتبريكات بهذه المناسبة المباركة.

فقد تلقى جلالته برقيات تهنئة من عدد من قادة الدول العربية والإسلامية.

وتلقى جلالته برقيات تهنئة مماثلة من رئيس الوزراء، ورئيس مجلس الاعيان، ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس القضائي، وقاضي القضاة إمام الحضرة الهاشمية، ومفتي عام المملكة ورئيس هيئة الاركان المشتركة، ومديري الأمن العام، والمخابرات العامة، والدفاع المدني، وقوات الدرك  والمؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء، ومن عدد من الفعاليات الرسمية والشعبية.

وقال مرسلو البرقيات: "في رحاب ذكرى الإسراء والمعراج الشريفين نقرأ تاريخ الأمة وعظم رسالتها التي اصطفى المولى عز وجل جدكم عليه أفضل الصلاة والتسليم، لحملها ونشرها لهداية البشرية وتحقيق معاني الحياة الحرة الكريمة، وإنقاذ الانسان من الجهل والضلال".

وأكدوا أن هذه الذكرى العظيمة تجسد أعظم المعجزات في مكنون رسالة النور والهدى، وتتجلى فيها ومن خلالها كرامة النبي الاعظم صلوات ﷲ وسلامه عليه عند الخالق جل وعلا، حيث رسخت هذه الرحلة معاني الرباط وشد الرحال وأقرت في القلوب سماحة وعدالة الإسلام.

واعتبر مرسلو البرقيات أن رحلة الإسراء والمعراج الشريفين محطة مهمة في تاريخ الدعوة الإسلامية تعززت فيها ركائز الإيمان والإسلام، مشيرين الى نبل الرسالة وسمو معنيها وقيمها التي تقدم للعالم أجمع انصع صور التسامح والتعايش.

واستذكروا في هذه المناسبة العطرة المعاني السامية والجليلة لرحلة الإسراء والمعراج مستلهمين من وحيها تضحيات الهاشميين الأطهار، ورثة رسالة الإسلام الخالدة، الذين حملوا رسالة الإسلام السمحة باعتدال ووسطية بكل أمانة واقتدار، وقدموا الغالي والنفيس لخدمة هذا الدين الحنيف وإعلاء كلمة الحق، وتحقيقا لخير الأمة وصلاحها.

وقالوا "نقف بكل فخر واعتزاز أمام عظم الرسالة التاريخية التي تحملونها آل هاشم الأخيار لأمتكم، ومواقف جلالتكم المشرفة وتضحياتكم في سبيل المقدسات ورعايتها وإعمارها والدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية وإعلاء شأنها، وفاء لرسالة جدكم المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام".